السيناريو الهتشكوكي الذي عاشه محبو الحسنية، وهم يتتبعون مباراة فريقهم بتطوان ضد المغرب التطواني، علامة مبشرة بنتائج ايجابية فيما تبقى من الدورات، بشرط عدم الافراط في الثقة بالنفس، والتعامل مع كل مباراة على حدة . فأن يتخلف السوسيون في النتيجة أمام فريق يترقب الانقضاض على مقدمة ترتيب البطولة الاحترافية، بكل ترسانته من اللاعبين الشباب ، وبحصة هدفين ( هذا عار الله كما يقال بالدارجة، ارحمونا من التعليق مجددا على مشروعية الهدف الثاني، فباختصار اصبحنا متعودين على مواجهة الحسنية لفريق+حكم، اصبحنا متعودين ولله الحمد )، ثم نلعب دقائق المباراة بجدية، افضت الى تسجيل هدفي التعادل، فإن نتيجة تطوان مشجعة جدا ، واللاعبون كلهم أدوا ماعليهم من دور، وبالتالي أصبح طريق الهروب من الرتب المكهربة تتضح معالمه، فالمباراة القادمة بالخصوص ستشكل منعرجا مهما ، يحتاج فيها اللاعبون إلى مؤازرة جماهيرية مكثفة لأنصار الحسنية، وصور حضارية نتمنى أن تكون في مستوى انصار الفريق. التعادل بتطوان يسير نحو تاكيد صحة ما تمت الإشارة إليه مسبقا، وهو ان الحسنية تكبر امام الفرق الكبيرة التي لا تتقوقع للدفاع الكلي، ولا يتعمد لاعبوها التظاهر بالاصابة بمعدل حالة في كل عشرة دقائق او أقل، وبذلك، نحن واعون أن المباراة الاخيرة هذا الموسم للفريق، والتي غالبا ما سيكون اللعب خلالها تاكتيكيا ارتداديا من قبل الزوار، هي مباراة الدورة القادمة امام شباب المسيرة،مباراة صعبة ، ولايجب ان يرمى الثقل على اللاعبين فقط، بقدرما تحتاج الحسنية الى كل انصارها ، ولولا عدم الحق في كتابة جملة ما ، لما تورعنا في الموقع عن التماس طلب من مسؤولي الحسنية، يتمثل في اعتماد شبابيك مفتوحة ولو في مبارتي المسيرة والجديدة ، وهو مطلب سبق لفرق عدة في القسم الاول ان سنته حين كانت في حاجة لدعم جماهيري حقيقي .. بقلم : محمد بلوش