تلقى فريق حسنية أكادير لكرة القدم هزيمته الخامسة في النسخة الأولى للبطولة الاحترافية المغربية ، وجاءت الهزيمة بملعبه وأمام متزعم الترتيب فريق الفتح الرباطي بهدفين مقابل واحد حيث افتتحت حصة التسجيل منذ الدقيقة 38 من الشوط الأول بواسطة اللاعب بدر الكشاني ، حيث استغل لاعبوا الفتح خطأ في التمرير بين لاعبي خط دفاع الحسنية لتصل الكرة الى الكشاني الذي أودعها شباك فهد لحمادي ، وخلال الجولة الثانية تحسن أداء لاعبي الحسنية الذين نظموا حملات منسقة على دفاع الزوار واستفادوا من كرات ثابتة من نقطة الزاوية أعطت إحداها ضربة جزاء في الدقيقة 28 من الجولة الثانية بعد خطأ لمدافعي الفتح اتجاه أحمد الفاتحي ، وهي ضربة الجزاء التي نفذها مراد باتنة بنجاح مسجلا هدف التعادل ، وفي الوقت الذي ساد فيه الاعتقاد بانتهاء المقابلة بالتعادل منح المدافع محمد بنشريفة هدف الفوز للزوار من نقطة الخطأ بعد تسددة مركزة نحو الزاوية 90 لمرمى فهد لحمادي الذي اكتفى بمتابعة الكرة بعينية نحو الشباك في حدود الدقيقة الأخيرة من اللقاء الذي انتهى بفوز المتزعم وبقاء الحسنية في الرتبة الأخيرة برصيد 6 نقط من 9 مقابلات وهي الهزيمة الثانية للمدرب مصطفى مديح رفقة الحسنية ، وهي الهزيمة التي بدأت في تعرية الواقع البئيس لفريق يقوده التسيير الفردي المزاجي نحو الهاوية ، وبالعودة الى التشكلة التي دخلت اللقاء فقد تأكد بشكل رسمي الفشل التام للإنتدابات التي أقدم عليها مسيرو الفريق هذا الموسم فمن أصل 11 لاعبا جديدا كلفو ميزانية الفريق غلافا ماليا هاما نجد أربعة لاعبين فقط يلعبون بشكل متقطع في التركبة الرسمية ( الحجاوي، شفيق ، بركات ، وروماريك ) وإن كان بعضهم لايحمل من اسم اللاعب المحترف سوى الشكل . وبخصوص الجمهور فقد جرت المقابلة أمام نفر قليل من محبي الفريق السوسي وذلك أمام استمرار مقاطعة" إلترا إيمازيغن " والمتعاطفين معهم لمقبلات الفريق وأكد مصدر مقرب من الإترا استمرارقرار المقاطعة الى حين حدوث تغيير فعلي وواقعي وملموس بدفة تسيير الفريق . وتجدر الإشارة أن اللقاء جرى تحت الأضواء الكاشفة التي كان بعضها معطلا مما يهدد بحرمان الفريق من اللعب ليلا بأكادير مستقبلا إن لم تتخد الاجراءات لإصلاح الإنارة بشكل جيد .