تمكن فريق أولمبيك اسفي من تحقيق الانتصار على حسنية اكادير باصابتين لواحدة ليلة الجمعة فاتح ماي 2009، وهو الانتصار الخامس له هذا الموسم إلى حدود الدورة السادسة والعشرين، وجاء هذا الفوز ليعيد البسمة لأنصار وجمهور الفريق حيث أصبح الفريق العبدي يتوفر على تسعة وعشرين نقطة مبتعدا بشكل مؤقت عن المنطقة المؤدية إلى القسم الثاني، في انتظار مقابلة حاسمة ثانية تنتظره الأحد المقبل أمام النادي القنيطري الذي يقاسمه نفس الترتيب، مما جعل غضب السوسيين يصل إلى حد حمل شارات الاحتجاج.. وعلق مدرب الحسنية مولدوفان إن الحظ لم يكن بجانب فريقه رغم الصورة الجيدة التي ظهر بها لكن «أخطاء بعض اللاعبين ساهمت في هذه الهزيمة، سنحاول تصحيح بعض الهفوات وكسب اكبر عدد من النقط في المقابلات المقبلة». وكان فريق حسنية أكادير سباقا إلى التسجيل عن طريق ياسين لبساطي في الدقيقة الستين بعد انفراده بالحارس زهير عفيفي إثر خطأ للمدافع نافع، وتمكن الفريق المسفيوي من تعديل النتيجة في الدقيقة الثمانين بضربة رأسية لكمال الوصيل، وقبل نهاية المقابلة بثلاث دقائق اقتنص أصحاب الأرض ضربة جزاء أقرها الحكم العلوي لمراني وترجمها إلى هدف الانتصار لاعب وسط الميدان خالد الزوين. أمام جمهور لم يتعد ألفين متفرج وتحت الأضواء الكاشفة، انطلق الشوط الأول من المقابلة بسيطرة ميدانية للفريق المضيف الذي كان يلعب ضد فريق منظم وضد الرياح القوية، وكان بإمكان العنصري تسجيل هدف السبق في الدقيقة الرابعة لكن تهاونه أمام مرمى الحارس فهد لحمادي حال دون ذلك، وعن طريق القذف من خارج مربع العمليات عاكس الحظ اللاعب حسام الدين الصهاجي في الدقيقة السابعة حين مرت كرته محادية للعمود الأيسر للحارس فهد لحمادي. ورغبة من المدرب امبارك الكداني في تعزيز خط الهجوم أشرك مدرب الأولمبيك عادل حليوات بدلا من بنشعيبة، لكن في الدقيقة الستين وضد مجرى اللعب استغل ياسين لبساطي خطأ للمدافع يوسف نافع وانفرد بالحارس زهير عفيفي واضعا الكرة داخل الشباك معلنا افتتاح حصة التسجيل . ولم يبق أمام الكداني إلا لعب كل الأوراق ، فقام بتغييرين وذلك بإشراك عبد الواحد الشخصي ورفيق عبد الصمد مكان المهدي النملي ومحمد العنصري، ليزداد الضغط على الفريق السوسي الذي تراجع لاعبوه إلى الوراء للدفاع عن هدف السبق، مما مكن المحليين من العودة إلى المباراة وتسجيل هدف التعادل عبر العميد كمال الوصيل، وقبل انتهاء الوقت القانوني بثلاث دقائق أعلن الحكم عن ضربة جزاء، بعد لمس الكرة من طرف شاكور بيده داخل مربع العمليات ترجمها خالد الزوين إلى هدف الانتصار وهو الهدف الذي قد ينقذ اولمبيك آسفي من شبح الاندحار إلى القسم الثاني.