انتهى لقاء ديربي دكالة عبدة برسم الدورة السابعة عشرة بانتصار فريق أولمبيك أسفي على فريق الدفاع الحسني الجديدي بإصابتين لواحدة، وذلك بعد أربع هزائم حصدها على التوالي الفريق المضيف المحتل للرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 13 نقطة. بينما الفريق الضيف يحتل المرتبة الثانية بعد فوز الوداد على الماص. خلال الشوط الأول من المقابلة، حاول كل فريق من جهته الحفاظ على شباكه نقيا رغم المحاولات التي أبداها لاعبوا القرش المسفيوي من أجل اختراق دفاع الفريق الجديدي . نفس الشيء أبداه الفريق الضيف بواسطة كل من اللاعب المهدي فرناص واللاعب لاطير الذين كادت محاولتيهما أن تعطيا هدفين محققين لولا يقظة وحنكة حارس مرمى الأولمبيك بوطربوش الذي تصدى لهما معا وبنجاح. إلا أن العملية التي قام بها اللاعب المهدي فرناص وعلى مستوى مربع العمليات حيث حول الكرة مستعملا يده في محاولة منه استغفال الحكم عبدالله العاشيري هذا الأخير الذي تصدى للعملية بطرد اللاعب فرناص مشهرا في وجهه الورقة الحمراء على إثر الإنذار الثاني مانحا بذلك فرصة من ذهب للفريق المحلي الذي أعطيته ضربة جزاء تمكن من تسجيلها اللاعب حسام الدين الصنهاجي. خلال الشوط الثاني أصبح التحكم في اللعب لصالح فريق أولمبيك أسفي الذي أكدت جميع مكوناته من مكتب مسير ومدرب وجمهور رغم قلته ضرورة الحفاظ على النتيجة ودعمها إن أمكن. وهكذا قام المدرب الجديدي السلامي بإشراك كل من اللاعب مزكوف والاعب الرياحي في مقابل إشراك المدرب الصحابي اللاعب عبدالعالي السملالي بدل الصواري وناويم الذي عوض اللاعب عبدالصادق. فبدت شوكة الفريق الخصم قوية الأمر الذي عجز معه الفريق المسفيوي فك الحصار الذي ضربه فريق الدفاع الحسني الجديدي على شباكة في محاولة منه تحقيق هدف التعادل ليخيب الأمل أكثر بعد طرد اللاعب لاطير الذي حصد إنذاره الثاني. مما مكن فريق الأولمبيك من تحقيق الهدف الثاني على إثر مرتدة تمكن اللاعب حسام الدين الصنهاجي من ركنها في شباك الدفاع الجديدي خلال الدقيقة 67 . ليدب بعد ذلك العياء والتراخي بين لاعبي الفريق المحلي الذي بدا أنه تخلى عن قدرته الاستمرار في اللعب ليستغل ذلك الفريق الجديدي رغم قلة عدد أفراده حيث استطاع اللاعب ابراهيم لارغو تحقيق هدف الشرف في الدقائق الأخيرة من المباراة لتضع بذلك المقابلة أوزارها على إيقاع انتصار فريق أولمبيك أسفي على فريق الدفاع الحسني الجديدي بإصابتين لواحدة.