برسم الدورة العاشرة من بطولة القسم الثاني للنخبة اكتفى فريق شباب هوارة بالتعادل بملعبه أمام صاحب الصفف الأخير جمعية سلا بهدف لمثله ، وكان الفريق الضيف سباقا الى التهديف منذ الدقيقة 16 من الجولة الأولى بواسطة المهاجم حمدي العشير مستغلا خطأ في الدفاع الهواري ، وظل الفريق الهواري تائها خلال ما تبقى من هذه الجولة نظرا للإنتشار الجيد لفريق جمعية سلا ، ولم يتمكن الهواريون من تجنب الهزيمة وإدراك التعادل إلا قبل نهاية اللقاء ب11 دقيقة حيث تمكن لاعب خط الوسط محمد أوبنعمر من إدراك التعادل في الدقيقة 34 من الجولة الثانية ، ليظل الفريق الهواري في الصف ما قبل الأخير في الترتيب العام برصيد 7 نقط فقط . ومن الأمور الغريبة التي أقدم عليها مدرب الفريق الهواري الإقدام على تغيير اللاعب أنس بنعيشة في منتصف الشوط الثاني بعد أن قام بادخاله مع انطلاق الجولة الثانية ، وبخصوص المستوى العام لشباب هوارة فلايزال الفريق الهواري بعيدا عن المستوى الذي اعتاده الجمهور السوسي في المواسم السابقة مما يستدعي المزيد من العمل في اللقاءات القادمة . من جهته عاد الفريق الملولي من رحلته الى مراكش بنصف دزينة من الأهداف في شباكه 6 مقابل 0 للكوكب المراكشي وهي أقوى حصة تسجل في بطولة الموسم الحالي ، ولعل الهدف الأول الذي سجل في حدود الدقيقة الثالثة من اللقاء لفائدة الكوكب بواسطة عبدالمولى الهردومي هو الذب بعثر أوراق الملوليين ليتلقى الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 26 من نفس الجولة ، وخلال الجولة الثانية واصل المراكشيون سيطرتهم على مجريات اللقاء ليمطروا شباك الحارس أجداع بأربعة أهداف تفاصيلها : الدقيقة 60 للضرضوري ، 70 الهردومي ، 90 السحمودي ، الوقت الضائع رهيس ، وهي هزيمة جد مفاجأة لمتتبعي الفريق الملولي الذي كان قد وقع على لقاء في المستوى بميدانه أمام اتحاد طنجة ، فما هي أسباب العثرة بمراكش ؟ هل تكون عدم التعود على اللعب ليلا تحت الأضواء الكاشفة ؟ أم العشب الاصطناعي ؟ أم أن هناك أسباب أخرى لهذه الهزيمة المدوية ؟