طبقا للمادة 66 من النظام الداخلي لمجلس النواب في الجلسة العامة ليوم أمس الأربعاء 22 يونيو الجاري، طرح النائب البرلماني عن مدينة أكادير السيد عيسى أمكيكي سؤالا شفويا آنيا حول الظلم الذي لحق فريق النادي البلدي رجاء أكادير لكرة القدم، وفيما يلي نص تدخله ضمن الإحاطة : - السيد الرئيس ، - السيدات والسادة النواب المحترمين، أحيط المجلس علما بالمؤامرة والإقصاء الذي تعرض له فريق رجاء أكادير لكرة القدم من الصعود إلى القسم الوطني الأول هواة الذي وصل إليه عن جدارة وإستحقاق . ففي سابقة خطيرة ومجزرة للقانون أقدمت الجامعة الملكية لكرة القدم على هذه المهزلة في زمن الحراك السياسي ومع خطاب 9 مارس و 17 يونيو والدستور المتقدم فأحبطت الجامعة أمال السوسين. فمنذ 29 ماي وبعد مباراة رجاء أكادير وفريق نهضة خميس الزمامرة اللذين كانت بينهما منافسة قوية وشديدة خلال الموسم الرياضي بحيث التناوب بينهما على الرتبة الأولى، حسم الموسم لحساب فريق رجاء أكادير بإحتساب النقط وفق قانون الجامعة . فالبند الثالث من الفصل 60 من قانون الجامعة ينص على أن اللاعب الذي يجمع أربع إندارات لا يشارك في المباراة الموالية وعند حصول المشاركة تخصم 3 نقط من رصيد الفريق وإضافة نقطة فتصل إلى 4 نقط مخصومة. وقد وقع هذا للفريق المنافس خلال هذا الموسم مرتين وبالتالي خصم 8 نقط الأكثر من ذلك الفصل 78 و79 من هذا القانون ينص على أن الفريق الذي يرتكب نفس الخطأ خلال موسم واحد يتم إخراجه من القسم الثاني وينزل إلى العصبة "يعني القسم الثالث". للأسف الشديد ضرب بالقانون عرض الحائط وبدل ان تخصم النقط من رصيد فريق الزمامرة ويتم إنزاله إلى القسم الثالث حكمت لجنة بالجامعة الملكية لكرة القدم البارحة 21 يونيو2011 بتتويج هذاالأخير بالصعود إلى القسم الوطني الأول وإقصاء وحرمان فريق رجاء أكادير من مكانه الذي فرح به منذ 29 ماي وإن كانت الأخبار التي تصل إلى أكادير تبعا كشفت عن تحركات لرئيس الفريق المنافس لحرمان الفريق السوسي من فوزه المستحق علما أن عضوين شرفيين لفريق الزمامرة هم من المسؤولين الكبار داخل الجامعة أحدهم هو المشرف على القوانين والأنظمة داخل الجامعة، إلا أن خلال هذه الفترة لم يكن أحد يصدق أنه أمام هذه الوضعية والحجج الثابتة والحراك السياسي ببلدنا، أن تزويرا وظلما وإقصاء من هذا الحجم يمكن أن يحدث. للأسف حدث هذا البارحة،وأكثر من ذلك اللجنة التي حكمت بين الفريقين أحد أعضاءها مسؤول كبير بالجامعة وعضو شرفي بالفريق الذي تم الحكم لصالحه . ساكنة اكادير والمتتبعين الرياضيين يعيشون اليوم خيبة أمال كبيرة وإحتقانا كبيرا، فعصبة سوس لمختلف الرياضات تنوي مقاطعة جميع المباريات والإنشطة التابعة للجامعة الملكية تنديدا بهذه المهزلة التي تكررت مع فرق سوسية من قبل كما سنتظم مسيرات وإحتجاجات مختلفة. ومن ثم ومن هذه القبة نطالب المسؤولين والمعنيين بالتدخل للإرجاع الأمور إلى نصابها والحقوق إلى أهلها والتعجيل بحل هذا المشكل . والسلام