في تطور مثير للأحداث التي يعيشها المغرب منذ ظهور حركة " 20 فبراير " شهد ملعب الانبعاث يوم السبت ترديد شعارات من قبل تلك الشعارات التي ترفعها الحركة في وقفاتها ومسيراتها عبر أرجاء الوطن ، وهكذا وفي حدود الدقيقة 23 من الجولة الثانية من لقاء الدورة 22 لبطولة القسم الأول والذي جمع بين فريقي حسنية اكادير والفتح الرباطي ردد الجمهور المتوسط العدد الذي تتبع اللقاء شعار" الشعب يريد إسقاط أبوالقاسم " وهو الشعار الذي انطلق من الموقع الذي يجلس فيه عادة مشجعي الترا إيمازيغن ليتحول في ثواني الى شعار يتم ترديده لبضع دقائق من طرف جميع الجماهير بجميع جنبات الملعب بما في ذلك جانب من المنصة الرسمية والشرفية التي يجلس فيها عدد من أعضاء المكتب المسير للفريق والمنخرطين ، ولم يتسنى لنا التأكد من انخراط بعض المسيرين والمنخرطين في ترديد نفس الشعار . ويأتي ترديد هذا الشعار الداعي الى اسقاط نظام التسيير بفريق حسنية اكادير في ظل الوضع المتأزم ولمواسم للأمور التسيرية بالفريق في ظل التسيير الفردي والميزاجي للقائم الأول بأمور الفريق لسنوات طويلة فقد خلالها الفريق الكثير من مقومات النادي الذي ينافس على الألقاب والبطولات ويكتفي بدور المنشط والمتفرج في إنجازات بعض الأندية التي تنتمي لمدن صغيرة وبامكانيات متواضعة . وانطلاق من هذا الحدث يكون جمهور الحسنية أول جمهور يثور على تسيير الأمور الرياضية بالمغرب ، ولينضاف ذلك الى سبقه في المطالبة بالتغيير نهاية الموسم الماضي بعد رفعه للافتة كبيرة بها عبارة " نريد التغيير " ليكون سباقا الى استعمال مفردة التغيير قبل استعمالها في ثورات بعض بلدان شمال افريقيا والشرق الأوسط منذ قرابة ثلاثة أشهر . ومباشرة بعد نهاية اللقاء اوردت بعض المصادر القريبة من الجمهور الذي اشعل فتيل ترديد الشعار أنه سيسعى الى التعريف بمطالبه العاجلة الداعية الى تطهير الحقل الرياضي المحلي والوطني من المفسدين والعابثين والدكتاتوريين عن طريق تشكيل فصيل بالحركة الشبابية ل20 فبرايرتهتم بالمسالة الرياضية الوطنية قصد التداول وطرح جميع انواع الفساد في الحقل الرياضي الوطني والسعي الى تبني مقاراب ثورية لتصحيح الوضع ودعم مبادرات المسيرين الشباب بالأندية والجامعات الرياضية الوطنية وقطع الطريق عن المرتزقة و ملوثي الشأن الرياضي ، ولنا عودة للموضوع قصد تزويد الراغبين في التداول في هذا الموضوع بالموقع الذي سيخصص له بموقع التداول الاجتماعي بالفايس بوك .