اضطربعض من محبي فريق الحسنية الذين تتبعوا مقابلة حسنية اكادير وجمعية سلا يوم امس بملعب الانبعاث الى تعليق لافتة كتبت عليها عبارة " تارابوت ن ايمازغن " بحروف تيفناغ وراء السياج المحيط بالملعب بعض ان اعترض احد مسيري الفريق السوسي على تعليقها داخل الملعب وأشار المشجع المعروف بلقب " أمازيغ " انه وقبل انطلاق المقابلة قام بتعليق اللافتة الكبيرة التي كتب عليها عبارة مجموعة إيمازيغن " تارابوت إيمازيغن " بحروف اللغة الأمازيغبة تيفناغ لكن أحد مسيري الحسنية أمره بضرورة نزع هذه اللافتة لكونه لاينتمي لأي جمعية بالرغم من أن المشجع معروف لذى عموم محبي الحسنية منذ العديد من السنوات وكان لسنين عديدة ومايزال يمتعهم بمغزوفاته الامازيغية الرائعة على لارمونيكا ، وبالرغم من كون اللافتة لاتحمل أي شعارلفريق الحسنية بل حسب" أمازيغ "عبارة عن شعار لجماعة من محبي الفريق يشجعون ناديهم بطريقتهم الخاصة ،واسغرب عن اسباب منعه من تعليق اللافتة بالرغم من كون عدد من مجموعات الجمهور القادمة من انزكان أو ايت ملول او بيوكرى يسمح لهم بتعليق لافتتاتهم بكل حرية دون مسائلتهم عن انتمائهم لجمعية المحبين ، واشار" أمازيغ" أنه سبق أن تعرض للكثير من المضايقات بسبب هذه اللافتة حيث تم اعتقاله من طرف السلطات بأكادير قبيل انتقاله الى الرباط لتشجيع فريقه حيث استنطق واحتجزت لافتته وفتشت اغراضه وتعرض للعنف من طرف الأمن قبل أن يطلق صراحه في وقت متأخر ليتوجه مباشرة الى الرباط حيث قام بتثبيث لافتته في الركن المخصص لجمهور الحسنية دون صعوبات تذكر في هذا اللقاء وشاهدها كل من تتبع اللقاء بالملعب وعلى شاشة التلفزة ، كما حضرت نفس اللافتة في مقابلة الحسنية والخميسات دون أي مشكل يذكر. فلماذا هذا التحول المفاجئ لمسؤول الحسنية حول لافتة يتيمة بالملعب؟ لأنها مكتوبة بلغة غيرمعترف بها وطنيا وغير منصوص عليها في الدستور المغربي ؟، أم لخوفه من أن يعتقد الناس بأن المقصود" بتارابوت ن إيمازيغن" هو فريق الحسنية ؟ أم لحسابات أو أوامر وتعليمات خفية ؟ ولنا عودة للموضوع لاحقا ...... ( الصورة المرفوقة بالمقال تبرز اللافتة وهي معلقة وراء السياج بملعب الانبعاث ، وهي بعدسة الزميل حسن العسكري مع شكرنا الخالص له على تعاونه مع الموقع .)