في رحلة شاقة ، تحملت مجموعة من انصار امل تزنيت عبر ثلاث سيارات من الحجم الكبير عناء اكثر من 580 كلم صوب العيون، لمؤازرة فريقهم امام الاولمبيك، دون نسيان ابناء اقليمتزنيت المتواجدين بالعيون، الذين بلغتنا اصداء مؤازرتهم لضيوف العيون ، ووقوفهم مع المسيرين بشكل يستحق التنويه . المباراة كانت في مستوى يشرف الفريقين معا، وانتهت بتغلب التجربة على الفتوة، وهذا اول انهزام للاولمبيك بملعبها امام فريق من سوس ، علما بأن الفريق المحلي كان محروما من عدة لاعبين لدواعي الاصابة ، دون ان يعني ذلك ان الامل استفادت من ذلك، بقدرما كان التكهن بصب نحو صعوبة المواجهة للمحليين . " انهزمنا بصعوبة..والتحكيم كان في المستوى" ، ذلك كان تعليق الكاتب العام لشباب الخيام ، الذي يلخص نتيجة لقاء مراكش ضد الاولمبيك، وبذلك نحيي المسير على روحه الرياضية، وجملته التي هي عملة نادرة في مثل هاته المواقف، التي تعلق فيها النتائج السلبية على مشجب التحكيم سواء عن صواب او لمداراة الاخطاء، و بانتصارها، وضعت اولمبيك مراكش حدا لهزائم متتالية ، رغم انها وجدت مقاومة كبيرة من الخيام ، ولم تسجل الاولمبيك هدفها الثاني الا بعد جهد جهيد .. بايت ملول ، لم يجد الاتحاد الملولي عنادا كبيرا من الساقية الحمراء، وحقق فوزا آخر زكى به وضعيته في مقدمة الترتيب، مستفيدا من تعثر اولمبيك العيون لرفع الفارق الى تسع نقاط ، وهو مايتوجه مسبقا ببطولة الخريف ، مع توقع إياب ساخن جدا على مستوى الزعامة، بحيث يكفي ان نذكر باضطرار ايت ملول لعب الاربع دورات الاخيرة خارج ملعبها لاستنتاج كم هو مهم البحث عن فارق مريح من النقط . فريق اولمبيك اليوسفية يبدو وانه بدأ يخرج من صورته النمطية المتواضعة في الدورات السابقة، ونظن ان عودة خالد الكابس للاشراف على تداريب الفريق سيعطي نتائج ايجابية خلال الدورات القادمة، علما ان اليوسفية هي المستفيد الاكبر من الدورة على مستوى اسفل الترتيب، بعد العودة بانتصار على حساب رجاء اكادير، الفريق الذي عاد من جديد الى تواضعه ، مندحرا الى الرتبة ماقبل الاخيرة رفقة اتحاد تارودانت . لاغالب ولا مغلوب، هو شعار نتيجة لقاء نجاح سوس امام اتحاد تارودانت ، وهنالك ظاهرة تميز الرودانيين منذ مواسم، تكمن في عدم الاحتفاظ باهداف السبق ، مما يضيع عليهم نقطا مهمة، داخل وخارج الميدان .. التعادل لم يفد الطرفين معا ، ليبقى انتظار الاحسن مرتبطا بالدورات القادمة ... اتحاد فتح انزكان يبدو انه تخصص خلال مرحلة الذهاب في قهر اندية الصحراء، بحيث سجل في ثلاث مباريات عشرة اهداف ، والضحية الجديدة مولودية العيون ، التي كررت نفس سيناريو الاولمبيك سابقا، من خلال الانهيار في الشوط الثاني من اللقاء، بعد توقيع شوط اول جيد ومتكافىء مع الفريق المضيف . فريق شباب بنجرير هو ابرز المستفيدين من الدورة فيما يتعلق بالصفوف الامامية، وذلك بعد انتصاره القوي على نادي وارزازات ، في حين عادت وداد السراغنة بفوز منتظر من طرفاية لتنضم بدورها لكوكبة المطاردة . النتائج : اولمبيك العيون 0 امل تزنيت 1 رجاء اكادير 0 اولمبيك اليوسفية 1 اتحاد ايت ملول 2 شباب الساقية الحمراء 0 اتحاد فتح انزكان 3 مولودية العيون 0 نجاح سوس 1 اتحاد تارودانت 1 اولمبيك مراكش 2 شباب الخيام 1 نهضة طرفاية 0 وداد السراغنة 2 شباب بنجرير3 نادي وارزازات 1 - اولمبيك الدشيرة كانت في راحة . * الترتيب : 1/ اتحاد ايت ملول 35 ن 2/ اولمبيك العيون 26 ن 3/ وداد قلعة السراغنة 25 ن 4/ اتحاد فتح انزكان 24 ن -- شباب بنجرير 6/ امل تزنيت 22 ن -- شباب الخيام -- مولودية العيون -- اولمبيك مراكش 20/ نادي وارزازات 20 -- اولمبيك الدشيرة 12/ اولمبيك اليوسفية 12 ن -- نجاح سوس 10 ن -- اتحاد تارودانت 15/ رجاء اكادير 09 ن 13/ شباب الساقية 08 ن 17/ نهضة طرفاية 07 ن بقلم : محمد بلوش