صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " مطلع شهر يناير الجاري على قرار اعتماد الحكم رضوان جيد كحكم دولي للساحة انطلاقا من شهر يناير الجاري ، وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد اقترحت على الفيفا اسم حكمين للحصول على الشارة الدولية وهما وبالاضافة الى رضوان جيد من سوس الحكم خالد النوني من عصبة الغرب ، وبحصول الحكم رضوان جيد على الشارة الدولية ارتفع عدد الحكام الدوليين بعصبة سوس لكرة القدم الى اربعة حكام منهم ثلاثة حكام دوليين كحكام للساحة بالنسبة لكرة القدم العادية وهم : عبد الله العاشيري ، خالد رمسيس ورضوان جيد ، وحكم دولي واحد لكرة القدم داخل القاعة وهو سعيد النوري . وبارتقائه الى درجة حكم دولي يكون رضوان جيد المزداد بتاريخ 9 ابريل 1979أصغر حكم دولي مغربي في لائحة الفيفا التي تضم 14 حكما منهم سبع حكام للساحة ومثلهم كحكام مساعدين . وكان رضوان جيد قد ولج ميدان التحكيم منذ موسم 1993/1994 كمتكون بمدرسة التحكيم التابعة للعصبة حيث تلقن دروس قانون تحكيم كرة القدم من طرف الحاج محمد جيد والحاج عبد الحميد التازي ، وبعد موسم من التكوين بالمدرسة حصل رضوان على درجة حكم عصبة وبدأت اللجنة الجهوية للتحكيم في تعيينه لقيادة مقابلات الفئات الصغرى وكانت مقابلة فئة فتيان أولمبيك الدشيرة ونجم أنزا أول مقابلة يقودها في مساره في موسم 1994/1995، ليتم بعد ذلك تعيينه لمقابلات القسم الثالث والرابع بعصبة سوس لكرة القدم ، وبعد حصوله موسم 1998/1999على درجة حكم متجول بين العصب بدأت اللجنة المركزية للتحكيم في تعيينه لمنافسات بطولة الهواة والقسم الثاني للمجموعة الوطنية وكانت مقابلة الرشاد البرنوصي والدفاع الحسني الجديدي موسم 2000/2001 أول لقاء للحكم جيد ضمن منافسات بطولة النخبة القسم الثاني ، ليحصل في الموسم الموالي 2001 /2002 على درجة حكم جامعي وكانت أول مقابلة يقودها ضمن منافسات القسم الأول للمجموعة الوطنية للنخبة في نفس الموسم المواجهة التي جمعت بين الاتحاد الرياضي (التبغ سابقا ) وشباب المسيرة بالدار البيضاء .