أصدرت لجنة القوانين والانظمة التابعة للمجموعة الوطنية لكرة القدم هواة قرار بمقتضاه الغاء جمع عام اتحاد الشبيبة الرياضية تارودانت كرة القدم المنعقد بتاريخ 10شتنبر 2007، ودعت لعقد جمع عام بالشروط التنظيمية المنصوص عليها والمعمول بها على مستوى الفرق الوطنية ، وكان لرئيس الفريق أن قدم حينه استقالته لأسباب تبقى مجهولة الى حدود اليوم ، لكن هده الاستقالة كان لها الفضل الكبير بازالة الستار والغموض عن المستور حيث أن لوبي فساد التسيير الدي كان وراء الخروقات والتجاوزات التدبيرية والتسييرية للفريق تشبت بسيطرة على أعمال وأشغال هدا النادي العريق سالكا محاولات تضليلية ويائسة ، مما جعل المندوب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة في حيرة من أمره واختلطت عليه الاوراق ليقضي الحاجة بتركها كما يقول المثل هاربا الى الامام بالاستفادة من الاجازة السنوية ، مع الاشارة أن المجموعة الوطنية لكرة القدم هواة راسلته في شأن الاشراف على جمع عام قانوني بتنسيق مع كل من السلطة الادارية المحلية والمجلس الحضري لمدينة تارودانت. وتظل الخيبة كبيرة ،أزمة مركبة من طرف لوبي فساد التدبير والتسيير ،أزمة أخلاق رياضية وأزمة الديمقراطية ، تمكن من خلالها العابثون بمصير الفريق مغالطة الرأي العام ظرفيا صارفا ما يقارب 120000.00 درهم في 5 مقابلات بدون احتساب مصاريف وجبات غدائية ومبالغ مالية تبرع بها بعض الفعاليات بدون أن يسلم مقابلها أي وصل. ومادام الكل يتحدث عن الفريق ومصيره المجهول الدي يمكن أن يعصف به في أي لحظة بودنا أن نعرف أين وكيف وبأي حق تم انفاق هده المبالغ المالية التي تعتبر مالا عاما وما طبيعة صرفها ، علما أن الجمع العام المزعوم والملغى ترك عجزا ماليا يقدر ب2500.00 دهم حسب ما تم التصريح به. ان وزيرة الشباب والرياضة في لقاء تواصلي بتاريخ 7دجنبر2007 دعت الى احترام القوانين والانظمة لعمل الاندية والعصب والجامعات والالتزام باحترام آجال عقد الجموع العامة السنوية ، كما أشارت كدلك الى الانتقادات اللادعة التي تشمل كل ماله علاقة بالجموع العامة وميزانيات التسيير اضافة الى التسيير الانفرادي لبعض رؤساء الاندية ،وأكدت على أن احترام القوانين يجعل الهيئات الرياضية تحظى بالاحترام والتقدير والثقة لدى محيطها. فعلى المسؤولين أن يكونوا حازمين في محاسبة كل الدين اعتادوا على صهوة التطفل على الفريق بدون الخضوع الى الشروط التنظيمية المنصوص عليها في قانونه الاساسي ونظامه الداخلي وايجاد حل يتماشى مع المرجعيات القانونية المؤطرة للممارسة الكروية ،لأن زمن التسيب قد ولى والفراغ الدي تركه قرار الغاء الجمع العام السالف الدكر لايعطي للوبي فساد التسيير الصفة والحق في خلق سيناريوهات زائفة ومغلوطة قصد المضي بشكل اعتباطي في تدبير وتسير أعمال الفريق بحجة الحفاظ على استمراريته ، ففاقد الشيء لايعطيه ،وهدا أمر أريد به باطل. فلاداعي للوقوف على رصيف الفريق أو الجري وراء السراب فالشرعية الرياضية لاتحاد الشبيبة الرياضية كرة القدم تتجسد في ضرورة حل شمولي وتنسيق حقيقي بين كل الفاعلين الرياضيين المتشبعين بالاخلاق والنزاهة الفكرية وكدا تجميع لعدد من العناصر منها وهو الاساس مكتب مسير قادر على تحمل المسؤوليات بكل شفافية وحنكة وتوفير الاجواء السليمة والنقية لممارسة اللعبة ،والا ليس من حقنا الحلم بمستقبل أفضل لاتحاد الشبيبة الرياضية تارودانت لكرة القدم. امضاء : امين مال اتحاد الشبيبة الرياضية تارودانت لكرة القدم محمد جمال البشارة