نشرت مؤخرا جريدة النخبة لقاءا مع رئيس المكتب المسير لفريق اتحاد فتح انزكان لكرة القدم السيد خالد أكشار ، ونظرا لأهمية ما تناوله هذا الحوار الذي أعده الزميل حسن العسكري يعيد الموقع نشر النص الكامل لمقال الصديق حسن مع خالص شكرنا له على تعاونه الدائم مع سوس سبور : خالد أكشار ، رئيس فريق إتحاد فتح إنزكان للنخبة : - أطلب من رئيس المجلس البلدي لإنزكان أن يفرق بين الرياضة والسياسة ومن المتطفلين أن يلتزموا الصمت في بداية اللقاء شكر السيد خالد أكشار رئيس فريق إتحاد فتح إنزكان جريدة النخبة والطاقم المشرف عليها نظرا لاهتمامها الكبير بفرق الهواة التي تعاني مشاكل كثيرة لكن لم ينصفها الإعلام بما تستحقه من اهتمام ، ما عدا جريدة النخبة التي كسرت هذه القاعدة وانفردت بهذه الميزة بتخصيصها جانبا هاما على صفحاتها الذهبية لفرق الهواة . كما أكد السيد الرئيس على أن مسار فريقه خلال هذا الموسم ولحد الساعة فهو مسار جيد جدا والدليل على ذلك الرتبة المتقدمة التي يحتلها ضمن فرق المجموعة ، وهو يسير في خط تصاعدي بعد التأقلم مع طبيعة عمل الطاقم التقني الجديد للفريق والإنسجام الكبير الذي حصل بين اللاعبين في ظرف وجيز ومساندة الجمهور الإنزكاني لفريقه ، وبطبيعة الحال دون نسيان العمل الجبار الذي يقوم به المكتب المسير في تهيئ الظروف وتوفير الإمكانيات على قدر المستطاع رغم العراقيل التي يخلقها ممن يريدون الإستفادة من النادي ليس في المجال الرياضي وإنما في المجال السياسي . أما عن المشاكل التي يواجهها الفريق الإنزكاني خلال هذا بداية هذا الموسم ، فقد أجاب خالد أكشار ، رئيس الفريق ، على أنها مشاكل مادية مائة في المائة سببها السيد رئيس المجلس البلدي لإنزكان البعيد كل البعد عن الإهتمام بالمجال الرياضي لذلك أدعوه من خلال هذا المنبر أن لا يسيس النادي وأن يفصل ما بين السياسة والرياضة ويجعل مصلحة النادي فوق كل اعتبار . إضافة إلى ذلك ، يقول السيد الرئيس ، على أن هناك أناس ليس بينهم وبين الرياضة إلا الخير والإحسان ويريدون أن يجعلوا منها مطية للوصول إلى تحقيق أهدافهم السياسية وهذا ما أثر وخلق البلبلة داخل تشكيلة المكتب المسير للنادي ، وأقولها وأعلنها صراحة أن هدفهم ليس رياضي بل هو تسييس الفريق وهو ما قد يعرقل المسيرة الناجحة للنادي مستقبلا ، زد على ذلك أن الفريق لم يتوصل بعد بالمنحة التي يخصصها له المجلس البلدي ، مع العلم أنه المدعم الوحيد للنادي فكيف سيواصل الفريق مشواره ؟ أعتقد أن الأمور، يقول السيد أكشار خالد رئيس النادي ، يجب أن تجد حلا في أسرع وقت ممكن من كل الفعاليات بالمدينة من منتخبون ورجال سلطة وفعاليات اقتصادية لأن النادي ليس ملكا لأي حزب بل هو ملك لكافة الإنزكانيين . وختم السيد الرئيس قوله ، بأنه سيصمد أمام كل هذه العراقيل التي يخلقها له رئيس المجلس البلدي لإنزكان وبعض المحسوبين على الرياضة حتى النصر إن شاء الله . حسن العسكري اكادير