بعد استئناف البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم ،إثر رفع الحجر الصحي ببلادنا .تمكن فريق أولمبيك الدشيرة لكرة القدم ،من الفوز على نظيره شباب أطلس خنيفرة و العودة بنتيجة التعادل من فاس،ثم الانتصار على شباب المحمدية بعقر داررها ،مما جعله يحقق 38 نقطة ،وبالتالي المنافسة على بطاقة الصعود .ولهذه الغاية ،أجرت الجريدة المقابلة التالية مع عبد الكريم الجناني ،مدرب الفريق : 1 أكيد أن تحقيقكم لنتيجة الفوز بأربعة أهداف لواحد ،على حساب شباب أطلس خنيفرة والعودة بالتعادل في عقر دار المغرب الفاسي،ثم الفوز على شباب المحمدية ،جعلتكم من بين المطاردين و المنافسين على بطاقة الصعود للقسم الأول من البطولة الاحترافية ،بعد مرور26جولة ؟ ليس بالضرورة ،كما سبقت أن أشرت إليه ،هناك فرق أخرى منافسة ،إضافة إلى أن ستة دورات تنتظرنا ،ليبقى طموحنا التحدي .حيث سنحاول تحقيق الأفضل ،مقارنة مع الموسم المنصرم ،وليس الهدف هو الترتيب ،بقدر ماهو طبيعة العمل وفق المشروع الذي نشتغل عليه .فتجديد العقدة لسنتين ،يبين بجلاء أن المشروع الذي وضعناه رفقة المكتب المسير،لم يكتمل بعد وسنجري المقابلات المتبقية ،بكل جدية إلى نهاية الموسم ،فإذا كان الصعود في حلفنا ،فقد حقق الفريق الكثير ،مما سيخول له ،الدخول في مشروع آخر.وأول من سيغادر الفريق هو الجناني ،لعدم توفره على دبلوم" أ " ،لكون الاتحاد الإفريقي لم يجري مباريات الحصول على دبلوم " أ " ،لمدة عشر سنوات ،ناهيك أنني حاصل على دبلوم " ب "مند سنة 2009 .فهمي الوحيد ،هو تكريس أفكاري أينما حللت . 2 حصلتم على 38 نقطة ،من خلال 26 مقابلة وفريق المحمدية يتصدر البطولة ب 44 نقطة ،ولديكم مقابلتين مؤجلتين .أظن أن أي شيء لم يلعب بعد ؟ فريق أولمبيك الدشيرة ،يتوفر على لاعبين جيدين جدا ،ونعمل بتناغم و تنسيق تام مع المكتب المسير .فخلال مسار الفريق ،خلال الموسم المنصرم ،حصلنا على 17 نقطة في الشق الأول من البطولة ،غير أننا استطعنا أن ننهي البطولة بخمسين نقطة ،وذلك بالعمل والصبر .كذلك الأمر في هذا الموسم ،انهي الفريق مرحلة الذهاب ب 16 نقطة ،ويتوفر رصيده اليوم ،على 38 نقطة . 3 كيف ستتعاملون مع المقابلات القوية المتبقية ،خاصة أمام الطاس ؟ اليوم اللاعبين تعلموا كيف يسيرون أنفسهم ،فالاتحاد البيضاوي هو الفريق المتوج بكأس العرش في المغرب ،وهو فريق جيد يلعب كرة هجومية ،فإذا كنا أحسن منه ،سنتفوق عليه .الأمر يسري على المغرب الفاسي ،الذي نعرف قوته ،فإذا لم نستطع الفوز عليهما ،فإننا لا نستحق الصعود إلى القسم الأول في البطولة الاحترافية .فضلا على أن الأهم عندي هي الأفكار التي اشتغل عليها لسنتين ،و أريد أن أجني ثمارها في أرض الواقع . * بقلم : محمد بوسعيد الحوار نشر بجريدة المسار الصحفي عدد 369 الصادر بتاريخ 4 شتنبر 2020 .