اسم واعد يحل اليوم في فقرة " في ضيافتنا" وهو حارس فريق حسنية أكادير المغربي هشام لمجهد أبن أنزا الذي بدأ يستعيد مكانته كأساسي وللمباراة السادسة على التوالي . من يشاهد لمجهد في المباريات الأخيرة سيلاحظ تطوره في مستواه و استفادته من أخطائه السابقة حيث اعترف بها و علل ذلك بأنه لا زال شابا و بأن الأخطاء واردة . هشام لمجهد حل ضيفا على موقع " لسانك.كوم" حيث تحدث لنا عن الفترة العصيبة التي عاشها في السابق و ما يخبئ المستقبل مع الفريق السوسي . س/ كنت حبيس دكة البدلاء منذ بداية الموسم ، قبل أن تنقض على الرسمية في الدورات الأخيرة ، هل كنت مستلسما للأمر الواقع بأنك حارس رقم 2 ؟ ج/ لست هنا كي أكون احتياطيا ، فأنا أشتغل وأعمل بجد منذ بداية الموسم لحراسة عرين الحسنية ، المنافسة على أشدها في هذا المركز و زميلي الأحمدي قدم مستويات جيدة لذلك تواجدت على مقعد البدلاء في الدورات السابقة . واسمح لي أن أقول لكم أنني لم أشعر بالحزن أو الإحباط ، لأن أمامي حارس جيد بقيمة كبيرة و لم يخطئ في المباريات التي لعبها ، و لله الحمد بعد جهد جهيد و عمل متواصل سنحت لي فرصة الظهور كأساسي للمباراة السادسة على التوالي . س/ فترة عصيبة عشتها في الموسم الماضي ، هل من استفادة خرجت بها من تلك المرحلة ؟ ج/ نعم هي عصيبة جدا و تعرضت لانتقادات لاذعة أثرت علي نفسيا ، حتى أنني كنت منعزلا في الوقت الذي كنت في أمس الحاجة فيه للدعم . المدرب عبد الهادي السكتيوي وثق بي وأعادني للحياة من جديد و استعان بخدماتي و لله الحمد هي فترة و راحت ، و لا أنسى دعم مدرب الحراس أحمد أحمادو الذي لطالما حفزني و منحني أشياء جديدة و أستفيد منه الكثير و هو يعلم جيدا قدراتي وبفضله مستواي في تطور . س/ ماذا عن طموحك هذا الموسم ، و نحن على أبواب إسدال الستار على الشطر الأول ؟ ج/ لا أفكر إلا في مواصلة العمل ، و أي لاعب لا يضمن مكانه كأساسي إلا بالإجتهاد و الأداء الذي يقدمه في كل مباراة ، أطمح للإستمرار في حراسة عرين حسنية أكادير و الخبرة تكتسب بعد مرور كل جولة ، و صاحب الكلمة الأخيرة هو المدرب هو من يختار الأساسي من الاحتياطي . س/ أسماء وازنة ينتهي عقدها هذا الصيف و أنت ضمنهم ، أين وصلت المفاوضات مع إدارة الحسنية ؟ ج/ فعلا ، عقدي ينتهي هذا الصيف وكان لي حديث سابق مع الإدارة ، و أنتظر مناقشة العرض المقدم لي . في القلب فريق واحد وهو الحسنية و المفاوضات مستمرة و أتمنى أن يكون العرض مقنعا لمواصلة المشوار هنا بأكادير أو خارج المغرب في حال ما توصلت بعرض خارجي . * أجرى الحوار : هشام صبرهوم * المصدر : موقع لسانك.كوم.