أكد عبد الحفيظ ليركي، عميد حسنية أكادير، أن الفريق يلعب هذا الموسم من أجل الرتب الأولى. وأوضح ليركي في حوار مع "الصباح الرياضي" أنه تلقى عروضا من أندية وطنية وإماراتية، غير أن الحسم فيها لن يتم إلا في نهاية الموسم الرياضي الجاري، بحكم أنه مازال مرتبطا بناديه إلى غاية نهاية موسم 2016. وفي ما يلي نص الحوار: س/ كيف وجدت الأجواء بالحسنية بعد سنة بيضاء مع الفتح؟ ج / في الموسم الماضي لم تتح لي فرصة اللعب كثير ا مع الفتح الرياضي بسبب توالي الإصابات، إذ منعتني من الظهور بشكل جيد، وعودتي إلى حسنية أكادير كانت ناجحة، كما تدل على ذلك الثقة التي وضعها فيها المدرب عبد الهادي السكتيوي. الحمد لله يتوفر الفريق الآن على مجموعة متكاملة، وجيل جديد من اللاعبين، وأنا استمتع معهم كثيرا، سيما أننا نقدم مباريات في المستوى، وأجد الأجواء التي كنت أبحث عنها منذ أن افتقدتها في السنوات الأخيرة. س/ هل تعافيت من الإصابات نهائيا؟ ج/ بالفعل استعدت الكثير من إمكانياتي، بعد المجهود الكبير الذي بذلته الصيف الماضي، إذ أنني لم أستفد من عطلة نهاية الموسم، واضطررت إلى مواصلة التداريب الصيف بأكمله من أجل استعادة لياقتي ومكانتي ضمن لاعبي البطولة الوطنية. س/ ما هي أسباب تألق الحسنية هذا الموسم؟ ج/ تمكن فريق الحسنية هذا الموسم من تغيير جل لاعبيه، وهذا أمر ليس بالهين، إذ من الصعب تشكيل فريق في ظرف وجيز من لاعبين غالبيتهم من الشباب، غير أن القاسم المشترك بينهم جميعا، أنهم يرغبون في التألق والاجتهاد، فضلا عن العمل الذي يقوم به المدرب عبد الهادي السكيتيوي والطاقم التقني والمكتب المسير. وما يلاحظ في مباريات الفريق هذا الموسم، أن هناك عملا في العمق ساهم في ظهور الحسنية كأحد الأندية القوية في البطولة، سيما أن اللاعبين أبانوا قدرتهم على تحدي باقي الأندية الوطنية، وفرضوا طريقة لعبهم بالميدان، وهو ما يسهل عليهم بلوغ مرمى الفرق المنافسة بسهولة. س/ هل أنت مرتاح من الناحية المعنوية والمادية؟ ج/ صراحة أشعر هذا الموسم بالارتياح التام مع الفريق، إذ وفر لي الجميع كل الظروف للإسهام في إعادة فريق الحسنية إلى حظيرة الأندية القوية بالبطولة مع باقي اللاعبين، وهذا يفرض علي أن أقدم شكري إلى جمهور الحسنية الذي كان دائما إلى جانبي رفقة باقي اللاعبين. س/ هل ترغب في الاستمرار مع فريق الحسنية؟ ج/ لا أفكر في هذا الأمر، وأفضل أن أتركه إلى نهاية الموسم الرياضي الجاري، علما أني مازلت مرتبطا بالفريق إلى نهاية موسم 2016. وفي الحقيقة أنني تلقيت مجموعة من العروض من أندية وطنية وخليجية وتحديدا من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويصعب علي الكشف عن أسمائها، لكن ما أؤكده أنها عروض جادة، لكن الحسم فيها سيكون بالتشاور مع جميع الأطراف التي يهمها الأمر، في مقدمتهم مسؤولو الحسنية والمدرب عبد الهادي السكيتوي، وبطبيعة الحال وكيل أعمالي. س/ أتعتقد أن الحسنية قادر على المنافسة على اللقب؟ ج/ الفريق الأكاديري لديه مجموعة بإمكانها المنافسة على الرتب الأولى، ونحن نلعب هذا الموسم من أجل الظفر بإحدى البطاقات التي تخول لنا اللعب في عصبة الأبطال الإفريقية أو كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كما أننا سنخوض جميع المباريات المتبقية من البطولة الوطنية بجدية كبيرة لتحقيق ذلك. س/ ألم تتلق أي دعوة للعب للمنتخب المحلي؟ ج/ لم أتلق أي دعوة من امحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي، ولكن ما أتمناه أن يتحسن مستواي كثيرا مما عليه الآن، حتى أكون عند حسن ظن الأطر الوطنية التي تشرف على المنتخبات الوطنية خاصة المنتخب المحلي، وهدفي أن يكون أدائي بالحسنية أفضل مما هو عليه حتى أنال ثقة فاخر، كما نلت ثقة السكتيوي. اللاعب ليركي في سطور: الاسم الكامل: عبد الحفيظ ليركي تاريخ الازدياد: 8 غشت 1990 الطول: 177 سنتمترا الوزن: 72 كيلوغراما لعب لحسنية أكادير منذ الفئات الصغرى وأول مباراة مع الكبار سنة 2007 لاعب سابق بالفتح الرياضي سنة 2012 تدرج في جميع الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية الصغرى (الفتيان والشباب والأولمبي). * أجرى الحوار : صلاح الدين محسن * نشر بجريدة الصباح يوم الأربعاء 11 مارس 2015