تكبد فريق حسنية أكادير هزيمته الثانية في بطولة الموسم الحالي يوم أمس الجمعة أمام مضيفه شباب أطلس خنيفرة بهدفين مقابل واحد برسم منافسات الجولة السابعة من البطولة الإحترافية لكرة القدم. وكان الفريق الخنفري سباقا الى التهديف منذ الدقيقة 12 للشوط الأول بواسطة عميده نعمان أعراب، بعدما سدد كرة قوية على بعد 35 مترا من مرمى الحارس السوسي فهد الأحمدي، بينما عدل جلال الداودي النتيجة لغزالة سوس من نقطة الجزاء قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة بعد ان أعلن الحكم الكزاز عن ضربة جزاء للحسنية إثثر تصدي مدافع خنيفرة للكرة بيده. هدف فوز شباب خنيفرة جاء قبل نهاية الشوط الثاني بخمس دقائق عن طريق ضربة جزاء أعلنها الحكم بعد تصدي المدافع سفيان طلال للكرة بيده حولها سام نيونغ الى هدف ثان للفريق الخنيفري. المقابلة خسرها الفريق السوسي بفعل التغييرات غير الموفقة للمدرب السكتيوي الذي يواصل الاعتماد على لاعب الوداد المعار مترجي دون أن ترجي منه إية إضافة الى الفريق برقعة الملعب ، وفي الوقت الذي انتظر فيه المتتبعون إخراجه في الشوط الول تم إخراج بديع أووك الذي غادر رقعة الملعب غاضبا نحو المستودعات بذل دكة البدلاء ، وهو ما سيعرضه الى عقوبات من قبل المدرب الذي كانت له سوابق مع أبناء الفريق بهذا الخصوص في مواسم سابقة ،كما أن إختيار إضافة مدافع في الدقائق الأخيرة أفرغ وسط الميدان الضعيف أصلا مانحا الفرصة لخنيفرة للإستيقاظ في الدقائق الأخيرة من اللقاء وتحقيق التفوق، هزيمة خنيفرة يتحملها المدرب الذي لم يحسن التعامل مع لقاء كان في متناوله . و بهذه النتيجة تقدم فريق شباب خنيفرة نحو المركز الخامس مؤقتا برصيد عشر نقاط، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الحسنية عند النقطة السادسة في الصف 11.