خسرت شباب أطلس خنيفرة مقابلتها اليوم أمام فريق حسنية أكادير بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في مقابلة كانت قوية احتضنها ملعب أدرار بعاصمة سوس في مقابلة كانت مفتوحة و قدم خلالها الفريقان مقابلة جميلة جدا استمتع بها الجمهور الرياضي و مشجعي الفريقين معا . الشوط الأول من المقابلة ظهر فيه فريق شباب أطلس خنيفرة بوجه مشرف خصوصا في بدايته، حيث خلق مجموعة من فرص التسجيل لم يتم ترجمتها إلى أهداف، و بعد مرور الوقت بدأ الفريق المضيف يستعيد شيئا فشيئا الثقة في النفس و حاول السيطرة على أطوار المقابلة الشيء الذي أربك نوعا ما دفاع الفريق الزياني ليتمكن إسماعيل حداد من افتتاح النتيجة بضربة مركزة على يسار الحارس الخنيفري محمد الركاب لتعانق الشباك بعد أن لامست العمود الأيسر، فرحة أنصار فريق حسنية أكادير لم تدم طويلا إذ تمكن اللاعب عبد الحق موحتان من تسجيل هدف جميل عن طريق ضربة رأسية بديعة بعد تنفيد ضربة خطأ من طرف عميد الفريق عبد العالي العبوبي على مقاس زميله في الفريق . و على بعد دقيقتين من نهاية الجولة الأولى الكرة لامست يد اللاعب أمين محا بعد اختلاط أمام المرمى، أعلن على إثرها حكم المقابلة على ضربة جزاء أودعها اللاعب كومانا كوني الشباك ، معلنا تقدم فريق الحسنية بهدفين لهدف واحد، كاد بعدها زملاء العبوبي من تعديل النتيجة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لولا تدخل الدفاع السوسي. مع بداية الشوط الثاني حاول فريق شباب أطلس خنيفرة بسط هيمنته على المقابلة من جديد و خلق مجموعة من الهجومات على مرمى خصمه كانت أبرزها هجمة منظمة للفريق الخنيفري في حدود الدقيقة 50 لتصل الكرة إلى اللاعب عنايا إدريس الذي انفرد بالحارس قبل أن يضرب الكرة بقوة نحو بالعارضة الأفقية، سيطرة الخنيفريين لم تدم طويلا و ارتكاب خطأ دفاعي في حدود الدقيقة 60 بعد سوء تفاهم بين الحارس الركاب و مدافعه، ليخطف اللاعب البديل جمال العبيدي الكرة في أول لمسة له مودعا إياها الشباك الخنيفرية معززا بذلك الفارق بهدفين إثنين و مربكا حسابات المدرب هشام الإدريسي. اللاعب أونجم الذي نشط في الجهة اليسرى بشكل كبير تمكن في حدود الدقيقة 68 من تقليص الفارق بهدف جميل على طريقة اللاعبين الكبار، معلنا الهدف الثاني للفريق لتصبح النتيجة 3 أهداف مقابل هدفين. اللاعب الكاميروني زومانا كاد أن يعمق جراح الفريق بعد مجموعة من المحاولات لولا أن الحظ كان إلى جانب دفاع و حارس فريق شباب أطلس خنبفرة في أكثر من مناسبة .و سارت المقابلة مفتوحة على كل الاحتمالات قبل أن تتاح فرصة ثمينة للخنيفريين بواسطة كرة ثابتة من الجهة اليمنى في الدقيقة 76 ينفذها اللاعب العبوبي بإحكام إلا أن رأس اللاعب أكوزول أخطأ الهدف ببشاعة . هجومات مكثفة في عشر دقائق الأخيرة لفرسان زيان بقيادة العبوبي و الطلحاوي البديل و نجم الفريق محمد أونجم، لم يتوجه بأي هدف أمام شجاعة الدفاع السوسي و اسبسال حارسه في أكثر من مناسبة، و تصل الدقيقة 87 اللاعب المهدي أوبيلا يخلص فريق حسنية أكادير بتسجيل هدف رابع بعد هجوم مضاد كان ضد مجريات اللاعب ، قبل أن تنتهي المقابلة بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين بالرغم من محاولات فريق شباب خنيفرة تقليص الفارق و الإيمان بحظوظه حتى صافرة الحكم النهائية. فريق حسنية أكادير ربح نقط المقابلة لكن فريق شباب أطلس خنيفرة ربح فريقا قادرا على مجاراة كبريات الفرق الوطنية و كان بإمكانه العودة إلى الديار بحصاد النتيجة و الآداء لولا سوء الحظ و انعدام التجربة الكافية للاعبيه.