أضاع فريق حسنية اكادير لكرة القدم فرصة الإلتحاق بالصف الثاني للبطولة الاحترافية بعد تعادله يوم أمس الاثنين بملعب أدرار أمام المغرب الفاسي مختتم ترتيب البطولة بهدفين لمثلهما . الفريق السوسي عاد من بعيد وحول تأخره بهدفين لصفر الى تعادل قبل نهاية المقابلة التي أدارها الحكم الدولي خالد النوني من عصبة الغرب وحضرها جمهور غفير من محبي الفريق السوسي في الوقت الذي كانت جماهير المغرب الفاسي قد قررت عدم الانتقال لأكادير لتدعيم فريقها احتجاجا على النتائج أشياء آخرى . المغرب الفاسي كان سباقا الى التهديف منذ الدقيقة العاشرة من الشوط الأول عن طريق البرازيلي دوس سانتوس من كرة ثابتة وتسددة مباشرة نحو المرمى ارتطمت برأس أحد مهاجمي فاس قبل الاستقرار في شباك الحارس فهد الاحمدي ، ليضيف الفريق الفاسي الهدف الثاني من ضربة جزاء غير واضحة أعلن عنها الحكم الرئيسي بدعوى أن المدافع السوسي محسن العشير حول الكرة بيده نحو الحارس الأحمدي أمام إستغراب لاعبي الفريقين معا ، وحولها يوسف السكتيوي الى هدف ثان للفريق الفاسي في حدود الدقيقة 36 من الشوط الأول الذي عرف طرد مهاجم المغرب الفاسي موسى كونيه إثر ارتكابه لخشونة في حق أحد لاعبي الحسنية واللعب متوقف لتنفيد ضربة خطأ للفريق الفاسي . الشوط الثاني عرف الاندفاع الكلي لعناصر الحسنية حيث أقدم المدرب السكتيوي على تغيير جريء بإخراج عمر تاحلوشت من الدفاع وبديع أووك في الهجوم من أجل إدخال لاعبي خط الهجوم الفاتيحي والبركاوي وتوالت هجومات الفريق السوسي فيما التجأ المغرب الفاسي للدفاع الكلي عن مرماه وهو ما أثمر هدفي التعادل بواسطة كل من المهدي أوبيلا في حدود الدقيقة 69 من اللقاء وهدف التعادل بواسطة العبيدي بعد تمريرة من ليركي قبل نهاية المقابلة بسبع دقائق . نقطة التعادل رفعت رصيد الحسنية الى 20 نقطة في الصف الخامس للترتيب العام فيما ظل المغرب الفاسي في الصف الأخير برصيد 10 نقط ، وتجدر الإشارة أن المغرب الفاسي كان قد حل بأكادير منذ عدة أيام حيث اٌقام تجمعا تدريبيا مغلقا بالمدينة وأجرى حصصا تدريبية بالملاعب الملحقة بمركب أدرار التي استأجرها من الشركة المسيرة للملعب على خلاف بعض الأندية التي تحل بأكادير وتستغل ملاعب بعض الأندية بضواحي المدينة .