فضل فريق حسنية اكادير لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنيت إعتماد الصورة التي يظهر فيها المدرب الجديد عبد الهادي السكتيوي وهو يحمل القميص الرسمي الذي سلم له من قبل رئيس الفريق ويحمل في ظهره إسم المدرب والرقم 10 مرفوقا بالإسم التجاري لإحدى المؤسسات الاقتصادية التي التحقت باستشهار الفريق خلال الموسم الماضي ، وخلف ذلك العديد من التساؤلات حول الدوافع التي جعلت المكتب المسير للفريق يفضل هذه المؤسسة على باقي المؤسسات المنتخبة والاقتصادية التي تضخ أموالا هامة في صندوق الفريق في الوقت الذي لاتتجاوز منحة هذه المؤسسة البيضاوية 60 مليون سنتيم في السنة مقابل وضع إسمها على ظهر القميص الرسمي مع لوحتين إشهاريتين بالملعب طيلة الموسم . هذا في الوقت الذي فضلت فيه بعض الأندية المغربية – كما توضح الصورة رفقة المقال – كالرجاء البيضاوي والدفاع الجديدي منح قميص لمدربها الجديد (الجزائري بنشيخة بالرجاء والمصري شحاتة بالجديدة ) بألوان الفريق وشعاره بدون أن يحمل قميص المدرب أي رمز للشركات والمؤسسات المحتضنة للناديين الكبيرين وما أكثرها عددا وأغناها من حيث المنح المالية المرصودة لدعم الناديين. فهل يتعلق الأمر بسهو من قبل لجنة الاستسشهار بالفريق أم لأمر آخر لايدركه إلا الراسخون في علوم الماركوتينك ، مع العلم أن المحتضن الرسمي لفريق حسنية اكادير وهي شركة مغربية للمحروقات تساهم ب300 مليون سنتيم سنويا كمحتضن رسمي، ومجلس جهة سوس ماسة درعة الذي رفع مبلغ منحته من 100 مليون سنتيم سنويا الى 230 مليون سنتيم خلال موسم 2013 / 2014 بالإضافة الى 70 مليون سنتيم التي قررت الجهة دفعها لشركة "سونرجس " حتى تتمكن الحسنية من الاستقبال بملعب أدرار دون تأدية المصاريف ، وبلدية أكادير التي تساهم ب 150 مليون سنتيم سنويا ،فأين هي " LOgo " هذه المؤسسات في القميص الذي سلم للمدرب السكتيوي واعتبر الموقع الرسمي للفريق صورته هي الصورة الرسمية الوحيدة لتقديم المدرب ؟ وكيف سيستقبل هؤلاء المساهمون في تمويل الحسنية غياب رموزهم في صورة يعتبرها الموقع الرسمي للفريق هي الصورة الرسمية الوحيدة التي يجب نشرها وتداولها ؟ إنها مجرد أسئلة نطرحها حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؟