تعيش حسنية اكادير احلك ايامها خلال المدة الاخيرة نتيجة الازمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق في غياب سيولة مالية او امدادات تساعد المكتب المسير للفريق على تدبر المرحلة، خاصة امام تجاهل الفعاليات الاقتصادية لمدينة اكادير لمطالب الفريق المادية ورفضهم مد يد المساعدة لفريق يمثل ليس المدينة فحسب بل جهة باكملها. ومعلوم ان اللاعبين الدين ينتظرون جزء من مستحقاتهم المادية الخاصة باشطر منح التوقيع بعد وعد ووعيد قرروا نهاية الاسبوع الماضي التوقف عن التداريب الى حين تسوية وضعيتهم المالية ، وجدير بالدكر ان الفريق السوسي الدي واصل استعداداته لانطلاقة الشطر الثاني من البطولة بمدينة اكادير بعد الغاء التربص الدي كان مقررا تنظيمه بمراكش تحت دريعة ان المدرب الاكاديري السكتيوي فضل مصلحة اللاعبين على مصلحة الفريق بعد ان طالبوه حسب ما تم التصريح له في خرجات اعلامية سابقة بالبقاء باكادير وصرف ما تم تخصيصه للتربص للاعبين علما ان الغاء التربص الاعدادي كلف الحسنية ما يقارب 55 الف درهم كعقوبات جزائية لفائدة الفندق بعد الالغاء طبقا للقوانين المعمول بها ،وهنا يجرنا الحديث للقول ان ما يقارب المليار والنصف تقريبا هي قيمة المتاخرات التي على دمة الحسنية لفائدة لاعبيها لكن وبعملية دقيقة نجد ان غياب رؤية واضحة المعالم وغياب محاسبة دقيقة لكل الفاعلين في الفريق هي التي عجلت بهده الورطة التي يصعب الخروج منها بشكل سليم فمجموعة من اللاعبين تم التعاقد معهم بتوصية من المدرب السكتيوي قبل ان يتناهى الى علمه كونهم دون مستوى التطلعات ويريد التخلص منهم وهم الرافضون لهدا المبدأ من قبيل نورالدين المالكي ، يحيا كوليبالي ....يكلفون الفريق اموال طائلة من دون ان يحملوا قميص الفريق في مناسبات عدة وابرز دليل المالكي الدي يتواجد رفقة الفريق مند الموسم الماضي من دون ان يلعب ولو دقيقة واحدة هنا المسؤولية مشتركة بين المدرب والمكتب المسير لو كانت هناك ادارة حقيقية بالمعنى الصحيح نحن لا نتحامل على احد بل هدا هو الواقع المرير داخل الفريق . ومن حقنا ان نتساءل هل سبق للجنة التقنية لحسنية اكادير ان اجتمعت مع المدرب الاول للفريق هل سبق لها وان قيمت بمعيته اداء اللاعبين الوافدين او المغادرين هي اسئلة عديدة يطرحا محبو حسنية اكادير ومن حقنا بل ومن واجبنا الاعلامي ان نطرحا للراي العام بعيدا عن المزايدات او المغالطات . صحيح ان اضراب اللاعبين نهاية الاسبوع الماضي تم احتواءه بتدخل المدرب السكتيوي الدي طمئن اللاعبين بخصوص مستحقاتهم العالقة التي سيتوصلون بها فور توصل الفريق بمنح مجلسي الجهة وبلدية اكادير ومنحة الفاعل الاقتصادي في المحروقات المحتضن الرسمي للحسنية لكن مهما يكن فلا يمكن في كل مرة ان نتدبر امور الفريق المالية بطرق الابواب واستجداء الصدقات خاصة وان الرئيس الحالي للحسنية طرق عديد الابواب من دون ان يلقى ادان صاغية ربما هي اشارة الى عدم الرضى على طريقة تدبير شؤون الفريق السوسي او ربما لعدم الاقتناع بمردود الفريق السوسي الدي لم يقنع بشكل كبير خلال الشطر الاول من البطولة الاحترافية .