بالرغم من كونها تعد من الحواضر القديمة بمنطقة سوس فمدينة تارودانت لا تزال تعيش على وقع الضعف البين لتجهيزاتها الرياضية ، فالمدينة تتوفر حاليا على ملعبين لكرة القدم الأول بعشب طبيعي وبنية ضعيفة والثاني بضواحي المدينة من أرضية صلبة وتجهيزات منعدمة وغياب للربط بالماء الشروب ، الملعبين يستقبلان حاليا تداريب ومقابلات مختلف الفئات العمرية للممارسين التابعين للأندية السبعة لكرة القدم بالمدينة ، الملعب البلدي حاليا والذي استعان به فريق شباب هوارة هذا الموسم لإستقبال منافسيه برسم بطولة القسم الوطني الثاني يعرف اكتضاضا من حيث المقابلات الرسمية التي يحتضنها خاصة المتعلقة بالفريق الأول بالمدينة حاليا أمجاد تارودانت لكرة القدم النسوية وفريق اتحاد ورجاء تارودانت الممارسين بالقسم الثالث ، فيما الملعب لا يتوفر إلا على مستودعين للملابس يستغلهما الفريقان الذين يلعبان اللقاء الأول فيما يلتجأ الفريقان الاخران في نفس اليوم الى تغيير الملابس في الهواء الطلق في الوقت الذي يتوفر الملعب على مساحات فارغة لبناء مستودعات جديدة ، هذا في الوقت الذي تعاني فيه الأندية الثلاثة التي تلعب بالقسم الرابع ، أجاكس ، الفلاح وفضاء الأخوة من الغياب التام لأساسيات النظافة والماء بمرافق ملعب لسطاح . وإذا كانت هذه الأندية تعاني من ردائة التجهيزات فنادي اتحاد النادي الروداني لكرة اليد يعاني الأمرين لغياب القاعة المغطاة بالمدينة والشروط التعجيزية التي حددها مدبرو أمور أقرب قاعة لهم بأولاد تايمة مما دفع بالفريق الى التنقل لمدينة أكادير للإستقبال بإحدى قاعاتها منذ انطلاق منافسات بطولة القسم الوطني الأول لتضاف تكاليف التنقل لتكاليف التسيير العادي للفريق الذي يحمل مشعل كرة اليد بالمدينة والذي استطاع بالرغم من ذلك ضمان المشاركة في لقاءات السد للصعود للقسم الوطني الممتاز ، فيما لا تزال أشغال إتمام بناء القاعة المغطاة تسيير سير السلحفاة فالى متى سيعاني الفعل والممارسة الرياضية بالمدينة حاضرة الإقليم في الوقت الذي تقدمت بعض المراكز القروية بسوس في مجال التجهيزات وتأخرت تارودانت . المصدر : جريدة مشاهد الصادرة بتاريخ 23 ماي 2014