تمكنت الشرطة بولاية أمن أكادير من إيقاف واعتقال أزيد من 110 شخصا، في حالة تلبس، من أجل ارتكابهم أعمال شغب داخل أو خارج الملعب، وقبل وأثناء وبعد إجراء المقابلات. وتدخلت وسط ملعب أكادير أثناء مقابلة فريق الأهلي والفريق الصيني، إذ اعتقلت الشرطة، حسب مصادر عليمة، حوالي40 شابا من بين المشجعين الذين كانوا يلبسون أقمصة بها شارة رابعة العدوية، وشالات صفراء، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع مرسي. وقامت قوات الأمن بنزع وسحب كل ما له علاقة بشعار رابعة السياسي، سواء داخل الملعب أو خارجه أو عند مدخل الملعب، إعمالا منها للفصل الثامن من قانون الإتحاد الدولي لكرة القدم، المتعلق بالسلامة والأمن، الذي ينص على أن الدعاية أو الإعلان عن الخطابات السياسية أو الدينية أو أي فعل سياسي أو ديني داخل الملعب أو بجنباته المحاذية، بأية وسيلة كانت، هي أفعال ممنوعة منعا باتا، قبل وأثناء وبعد المباريات، وعلمت"الصباح"أن الشرطة التي حرصت من خلال تغطيتها الأمنية على إجراء عمليات استباقية بمحيط الملعب وبجميع محاور المدينة المؤدية للملعب، إذ اعتقلت 54 شخصا قاموا أحداث الشغب بالملعب وخارجه. تم اعتقال مجموعة منهم خارج الملعب، بعد أن قاموا برشق القوة العمومية، وتكسير زجاج الحافلات. وتم اعتقال 8 أشخاص بعد المبارة في الشارع، بالشارع العام. وفي إطار العمليات الإستباقية أعتقلت الشرطة 5 الضرب والجرح، و9 آخرين من أجل السرقة، وشخصان من أجل الإتجار في المخذرات، إضافة إلى خمسة أشخاص كانت بحوزتهم مجموعة من الشهب الإصطناعية. وكانت الأجهزة الأمنية بأكادير اعتقلت يوم الأربعاء الماضي، تزامن مع افتتاح الرجاء لمونديال الأندية البطلة، أزيد من 65 شخصا، من بينهم 45 قاصرا، و8 مبحوث عنهم بمدن البيضاء وتمارة وورزازات والعيون والرباط، من أجل تهم مختلفة. بقلم / محمد إبراهمي(أكادير) * المصدر : جريدة الصباح ليوم الثلاثاء 17 دجنبر 2013