برسم الجولة التاسعة من بطولة القسم الثاني للنخبة حقق فريق الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول أول فوز له في بطولة الموسم مما مكنه من الإرتقاء الى الصف العاشر في الترتيب العام الى جانب أربعة أندية بمجموع تسع نقط ، فوز الملوليين جاء على حساب فريق النهضة البيضاوية الراك بهدف واحد لصفر سجله المهاجم حفيظ أوزايد في حدود الدقيقة 11 من الجولة الأولى وهو الهدف الذي حافظ عليه لاعبو الفريق بالرغم من الضغط الذي مارسه فريق الراك في معظم فترات اللقاء الذي تميز مجددا بمطالبة الجمهور المحلي بتغيير مدرب الفريق بالرغم من تحسن النتائج إثر العودة بالتعادل من ميدان المتزعم الحالي اتحاد المحمدية والفوز على الراك بأيت ملول . وبملعب 16 نونبر بأولاد تايمة يواصل فريق شباب هوارة إهدار النقط بميدانه فمن أصل ستة نقط أحرز المدرب حراف نقطة واحد وكانت هي نقطة التعادل أمام شباب خنيفرة الذي قدم الى هوارة وهو يتزعم الترتيب وغادرها وهو في المطاردة بعد فوز المحمدية ، الجولة الأولى من اللقاء كانت متكافئة بين الطرفين وانتهت بالبياض ، ومع انطلاق الجولة الثانية اندفع الفريق الزائر لمباغتة دفاع شباب هوارة وهو ما تم استغلاله من طرف الخط الأمامي للشباب حيث استغل المهاجم عبدالرزاق رهيص سوء التفاهم بين المدافع المتأخر لخنيفرة وحارس المرمى لينقل الكرة عليهما مسجلا الهدف الأول في حدود الدقيقة 11 من الجولة الثانية وهو الهدف الذي لم يفرح به كثيرا جمهور الفريق المحلي بعد خطأ في التغطية الدفاعية للشباب ليستغل المهاجم خالد بركيك الكرة المرتدة من المدافعين ليتوغل ويسدد نحو الشباك الفارغة في حدود الدقيقة 13 من نفس الجولة (وهو صورة طبق الأصل لهدف تمارة في شباك هوارة الاسبوع الماضي ) ، وكان بامكان الفريق الهواري العودة في اللقاء إثر كرة ثابتة من نقطة الزاوية لتنوب العارضة عن حارس خنيفرة في تسددة للمهاجم كوليبالي قبل نهاية اللقاء بستة دقائق ، وهي الفرصة التي رد عليها هجوم خنيفرة بمرتد خاطف تصدى له الحارس بصعوبة ، العملية هذه وثرت أعصاب الهواريين الذين احتجوا على الحكم المساعد بدعوى عدم الاعلان عن الشرود ، وهو الاحتجاج الذي كلفهم طرد المهاجم كوليبالي والكاتب العام للفريق لتنتهي المقابلة بالتعادل بهدف لمثله ،وليتأكد مرة اخرى العمل الكبير الذي ينتظر الطاقم التقني للفريق الهواري وبصفة خاصة الجانب الدفاعي الذي يسرف في إهداء فرص التسجيل للمنافسين .