دشن فريق حسنية اكادير لكرة القدم المركب الرياضي الجديد بأكادير والذي أصبح يسمى لدى عموم الرياضيين بسوس بمركب " أدرار " بفوز على فريق شبيبة القبايل ، ودخل اللاعب سعد اللمطي من الفريق السوسي في سجل التاريخ بتوقيعه للهدف الأول بالملعب الجديد وكان ذلك في حدود الدقيقة 17 من الجولة الثانية بعد عمل تقني جيد للاعب حسن التوفيق الذي كان صانعا للهدف . اللقاء كان على العموم متوسطا وناجحا من حيث الاحتفال والروح الرياضية بين الفريقين وانطلق بقراءة الفاتحية على روح المدربين المهدي فاريا ولحسن الصاحيب وبتقديم الورود والهدايا الرمزية بين مسؤولي الفريقين ، بالإضافة الى تقديم قميص فريق الحسنية للمدرب عزالدين أيت جودي أوفلا المدرب الحالي لفريق تيزي وزو والمدرب السابق للحسنية . لقاء الافتتاح بين الحسنية وال "جي إس كا " عرف حضورا جماهيريا متميزا بالرغم من القرار الغريب لجامعة الفهري واعوانه ببرمجة اللقاء في الرابعة والنصف بدل السادسة مساء وبالرغم من ذلك عبر الجمهور الرياضي السوسي عن وعيه وتحمل مشاق الحضور في ذلك التوقيت وفي يوم عمل رسمي وقدم صورة حضارية راقية في دعم فريقه وتحية ضيوفه من منطقة تيزو وزو ورفع تيفو رائع في حدود الدقيقة 30 من الجولة الأولى يجسد اسم المدينة عاصمة الجهة مرفوقا بحرفي الزاي بتيفناغ ، وهو مجهود وثمرة عمل ثلة من الشباب المتنور المؤطر للجمهور الرياضي المساند والمدعم لفريق حسنية أكادير ، بالإضافة الى أعضاء الجمعية الجديدة( اكدود ن لحسنية ) التي تاسست مؤخرا لدعم الفريق . وبقدما أفرط الجمهور في التعبير عن حبه ودعمه لفريق الحسنية كرمز وكحامل لمشعل الرياضة بالجهة ، صب جام غضبه على الجامعة التي نالت الكثير من السخط من أفواه الجماهير الغفيرة التي تابعت اللقاء الأول والمقدرة بحوالي 30 الف متفرج ، وهو سخط نابع من الاحساس بالحكرة و الاقصاء التي كانت الجامعة تنوي نهجه اتجاه الفريق السوسي بمباركة من بعض أذنابها المندسين بسوس ، وهي الحكرة والاقصاء الذي رفضه الجمهور أيضا بعد أن غيبت الجامعة شعار فريق الحسنية وضيفه القبايلي في تذاكر ولوج الملعب والبادجات الخاصة بالمقابلة . اللقاء الثاني الذي جمع المنتخب المغربي ونظيره من جنوب افريقيا انتهى بالتعادل بهدف لمثله وكان الفريق الضيف سباقا الى التهديف في الشوط الاول قبل أن يدرك المنتخب الوطني هدف التعادل في الجولة الثانية وهو التعادل الثالث بين المنتخبين مقابل انتصارين لفريق جنوب إفريقيا الذي واصل سلسلة تسجيل التفوق على المنتخب المغربي ، وتجدر الإشارة أن هذا اللقاء يعد هو الخامس في تاريخ لقاءات المنتخبين وأول لقاء حبي بين الجانبين حيث كانت اللقاءات الأربع الأخرى كلها رسمية في منافسات كأس أمم أفريقيا .