عرف الملعب الجديد لأكادير عرسين رياضيين برسم افتتاحه فقد فتح الستار بمقابلة مغاربية بين حسنية اكادير و شبيبة القبايل الجزائري حيث عرف انتصارا معنويا للفريق الضيف بهدف وحيد أدخل صاحبه التاريخ باعتباره أول مسجل رسمي بالملعب الجديد وقد تمكن اللاعب الشاب سعد اللمطي من تسجيل هدفه التاريخي بالدقيقة 77 اهتزت له جنبات الملعب و اثر انتهاء المقابلة حيا لاعبوا الفريقين الجمهور بحرارة تفاعل معها الجمهور السوسي بشكل مؤثر ، اما العرس الثاني فكانت بدايته باستقبال اللاعبين المغاربة بالهتاف و التشجيع اللذي لم ينقطع طيلة أطوار المقابلة التي انتهت بتعادل إيجابي بهدف لمثله ، استهل المنتخب الجنوب أفريقي بالهدف الاول في الدقيقة التاسعة عن طريق اللاعب رانتي توكيلو أما هدف المنتخب الوطني فقد جاء عن طريق ضربة خطأ نفذها اللاعب بن الهندة و اتممها الى الشباك اللاعب عدوة عن طريق ضربة رأسية و قد استقبل الجمهور السوسي المدرب الوطني بالصفير اثناء تقديم مقدم الملعب لأفراد الطاقم التقني للمنتخب و تحميله مسؤولية المستوى الضعيف الذي بات يظهر به الفريق الوطني كما نادو في عدة مرات باسم الزاكي مطالبة به كمدرب بذل السيد رشيد الطاوسي ، كما استهلت المقابلتان بدقيقة صمت ترحما على روح فقيد الكرة المغربية المهدي فاريا الذي ارتبط اسمه بنهضة الكرة المغربية فترة التمانينات و كذلك روح لحسن الصاحيب المدرب السابق للحسنية و لعدة فرق سوسية ، ومن ابرز اللحظات أيضاً رفع التيفو الذي كان عبارة عن اسم المدينةأكادير .