تم مؤخرا اعادة تمثيل جريمة قتل متسول بين انزكان وابت ملول نقدم ربورطاجا مصورا لتمثيل الجريمة. ومن المعلوم ان مصلحة الشرطة القضائية التابعة لمفوضية تكوين منطقة أمن أكادير، تمكنت من إلقاء القبض على قاتل متشرد وجدت جثته، يوم السبت الأخير، مرمية في الطريق الرابط بين إنزكان وأيت ملول ومجردة من جميع الملابس. وكانت مصلحة الشرطة القضائية المذكورة قد فتحت بحثا في صفوف المتشردين في منطقتي إنزكان وأيت ملول إلى أن تمكنت من الاهتداء إلى الظنين الذي اعتقلته من داخل كوخ بمدينة إنزكان. وبعد البحث معه اعترف تلقائيا بالمنسوب إليه، وأرشد عناصر الشرطة إلى المكان الذي أخفى فيه ملابس الضحية التي تم عرضها على مجموعة من المتشردين أصدقاء الضحية وأكدوا جميعا أنها فعلا نفس الملابس التي ارتداها يوم وقوع الجريمة. وفي معرض الاستماع إليه صرح الظنين (محمد م) المزداد بإنزكان سنة 1960 وهو صاحب سوابق في هتك عرض قاصر والسرقة والتشرد وتجارة المخدرات والعنف ضد الأصول، أن الضحية المسمى قيد حياته (مبارك أ) مزداد بالصويرة سنة 1975ويقطن المزار بأيت ملول، وهو أيضا صاحب سوابق قضائية، سبق أن مارس عليه الجنس بالعنف واستغل تواجده بالطريق الرابط بين إنزكان وأيت ملول يوم الجمعة 8 دجنبر الجاري للانتقام منه، ومن تم اقترح عليه مجالسته لتناول ماء الحياة ومسكر ماء الحريق وبعد تناول كمية من المسكرات المذكورة، وجه الظنين للضحية ضربة بواسطة حجارة أصابه مابين عينيه فقد على إثرها وعيه، فقام بتفتيشه وتجريده من سكين كان يحمله، ثم وجه له طعنة أخرى بالسكين بجانب أذنه اليسرى وحينما تيقن من موته، وجه عدة طعنات بالسكين لجثته ثم مارس عليها الجنس وجردها من الملابس ثم انصرف. تجدر الإشارة إلى أن الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الشرطة بتكوين منطقة أمن أكادير ستقدم الظنين أمام الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير والذي سيحيل الظنين على العدالة بعد متابعته من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والتمثيل بجثة وارتكاب فاحشة عليها