اهتز حي نرجس بالجهادية عمالة انزكان ايت ملول صبيحة يوم السبت اثر انتشار نبأ العثور على جثثي الطفلين ادم وسارة في قبو بيتهما وهما ميتين في ظروف غامضة،واستنكر السكان وممثلي وسائل الإعلام، الذين حجوا إلى عين المكان ،هذا العمل ووصفوه بالإجرامي،كما زاد وفاة الطفلين حيرة لغموض اختفائهم الذي أعلن عنه سابقا ،ولا يستبعد أن يكون الأمر جريمة قتل مدبرة مازالت تفاصيلها لم تظهر. وقد امتنع رجال الأمن من إعطاء تفاصيل حول وفاة الطفلين بمبرر عدم استكمال التحقيق كما منعوا ممثلي الإعلام من التقاط الصور لجثثي الضحيتين بعد إخراجهما من بيت أسرتهما اتجاه مستودع الأموات. المعلومات التي استقتيناها من عين المكان تؤكد أن الطفلين وجدا مخنوقين في علبة كبيرة من "الكارتون" في قبو فيلا اسرتهما، وان اكتشافهما تم بناء على انبعاث رائحة كريهة من القبو،والد الضحيتين اكدا بدوره في تصريح للجريدة ان الفقيدين ماتا مخنوقين في القبو، في الوقت الذي لا يجيب هاتف والدتهما التي قيل انها سافرت إلى مدينة كلميم. ونذكر أن باب الفيلا التي تقطنها أسرة الضحيتين بحي نرجس بالدشيرة الجهادية عرف تجمهرا كبيرا من المواطنين من سكان الأحياء المجاورة كما تواجد بعين المكان جميع أنواع الشرطة والدرك من اكادير وايت ملول والدشيرة وانزكان يباشرون التحريات وحضر إلى المكان ذاته ممثلو وسائل الإعلام. ومن المعلوم أن والد (الدركي) ووالدة( طبيبة أسنان) التوأم سارة و ادم، البالغان 3 سنوات، قد أعلنا يوم الخميس الماضي عن اختفاء ابنيهما في ظروف غير عادية، وقاما إبلاغ الشرطة ووسائل الإعلام ،وجرى البحث عن الطفلين مند الحين كما تم الإعلان عن غيابهما عبر وسائل الإعلام.