في الصورة آدم وسارة اهتزت ساكنة" الدشيرة الجهادية" عمالة "أنزكان أيت ملول" صبيحة أول أمس السبت فاتح رمضان على نبأ العثور على جثتي التوأم أدم وسارة (3 سنوات) في قبو بيتهما ، فبينما كانت الجدة تبحث عن مكان لذبح ديك بمناسبة فاتح رمضان ، انبعثت رائحة كريهة من القبو ، ليتم العثور على جثتي التوأم في علبة كبيرة من "الكارتون" ملطخة بالدماء ، حيث تم نقل الجثتين بعد إخراجهما من البيت مباشرة إلى مستودع الأموات. وذكرت مصادر خاصة ل"هسبريس" أن الخادمة وتدعى جميلة انهارت أمام المحققين التابعين للشرطة العلمية والتقنية بولاية أمن أكادير عندما حاولوا أخذ عينات البصمات من جثتي الطفلين ، وأقرت أثناء التحقيق معها ، بأنها عمدت إلى خنق آدم وسارة وقتلها موضحة أن ما فعلته كان نتيجة العنف الذي تتعرض له من طرف أم التوأمين.، بينما تلقى الأب الخبر من المحققين بصدمة موضحا أن المتهمة تشتغل بمنزله منذ عام ولم يشك للحظة واحدة أن تكون "جميلة " وراء مقتل طفليه. يذكر أن والد (الدركي) ووالدة (طبيبة أسنان) التوأم سارة و ادم ، قد أعلنا يوم الخميس الماضي عن اختفاء طفليهما في ظروف غير عادية، وقاما إبلاغ الشرطة ووسائل الإعلام ،وجرى البحث عن الطفلين مند الحين كما تم الإعلان عن غيابهما عبر وسائل الإعلام. ويأتي الحادث في أقل من أسبوع بعد أن أقدم أب يبلغ من العمر "45 عاما" على ذبح ابنتيه الصغيرتين ثم سلم نفسه لأجهزة الأمن بمدينة فاس . وانفرد الأب بطفلتيه غيثة "ثلاث سنوات" ومريم "ست سنوات" قبل أن يعمد إلى ذبحهما في صالون شقته بسكين المطبخ ، بينما جاء في التحقيقات الأولية أن الأب كان يتابع حصصا للعلاج النفسي لدى طبيب متخصص وضبط رجال الأمن في حوزته رسالة كتب فيها "سأقتل الجميع وأنتحر". العثور على الجثتين اعترافات الخادمة