جريمة قتل طفلين بانزكان خادمة تقتل التوأمين آدم وسارة انتقاما من والدتهما الخادمة من تلوين بتارودانت والدهما يشتغل دركي ، ووالدتهما طبيبة أسنان. بعد ساعات من التحقيق، من الساعة 12 زوالا إلى حدود الساعة 10 ليلا، اعترفت الخادمة بقتلها الطفلين ادم وسارة ، وتبين للمحققين أن بصمات الخادمة توجد على جثثي الضحيتين ، وبذلك يضاع حد لكل الإشاعات والتأويلات التي رافقت مقتل الطفلين مند صبيحة أول أمس السبت حين اكتشفت الأسرة جثثي ادم وسارة، التوأمين البالغين 3 سنوات، في قبو بيتهما، وحسب التحريات الأولى للشرطة القضائية باكادير، بررت الخادمة فعلتها بالعنف الممارس عليها من طرف ام الضحيتين، ويذكر أن المتهمة "جميلة" 20 سنة تنحدر من تالوين بإقليم تارودانت. وقد اهتز حي نرجس بالجهادية عمالة انزكان ايت ملول صبيحة ذلك اليوم اثر انتشار نبأ العثور على جثثي الطفلين ادم وسارة في قبو بيتهما وهما مقتولين في ظروف غامضة،واستنكر السكان وممثلي وسائل الإعلام، الذين حجوا إلى عين المكان ،هذا العمل ووصفوه بالإجرامي،كما وضع أمر العثور على الطفلين مقتولين حيرة لغموض اختفائهما مند يوم الخميس الماضي ،الذي أعلن عنه سابقا، من طرف والديهما. وقد امتنع رجال الأمن من إعطاء تفاصيل حول وفاة الطفلين بمبرر عدم استكمال التحقيق كما منعوا ممثلي الإعلام من التقاط الصور لجثثي الضحيتين بعد إخراجهما من بيت أسرتهما اتجاه مستودع الأموات. المعلومات التي استقتها" المساء" من عين المكان تؤكد أن الطفلين وجدا مخنوقين في علبة كبيرة من "الكارتون" في قبو فيلا أسرتهما، وان اكتشافهما تم بناء على انبعاث رائحة كريهة من القبو،والد الضحيتين أكد بدوره في تصريح للجريدة أن الفقيدين ماتا مخنوقين في القبو، ولم يستطيع إضافة أي شيء بسبب توثره الشديد بما أصابه من فقدان فلذات كبده. ونذكر أن الحي وأمام باب الفيلا التي تقطنها أسرة الضحيتين بحي نرجس بالدشيرة الجهادية عرف تجمهرا كبيرا من المواطنين من سكان الأحياء المجاورة كما تواجد بعين المكان جميع أنواع الشرطة والدرك من اكادير وايت ملول والدشيرة وانزكان يباشرون التحريات وحضر إلى المكان ذاته بعض ممثلو وسائل الإعلام. ومن المعلوم أن والد الضحيتين (ابراهيم الدركي) ووالدتهما( سعاد طبيبة أسنان) قد أعلنا يوم الخميس الماضي عن اختفاء ابنيهما في ظروف غير عادية، وقاما إبلاغ الشرطة ووسائل الإعلام ،وجرى البحث عن الطفلين مند الحين كما تم الإعلان عن غيابهما عبر ملصقات معلقة في الأماكن العمومية بالدشيرة الجهادية ونشر الخبر عبر وسائل الإعلام.