اعترفت الخادمة بقتل التوأم آدم وسارة (3 سنوات)، أثناء مجريات التحقيق في الموضوع الذي باشرته السلطات الأمنية بأكادير مباشرة بعد وقوع الحادث. هذا، وحسب مصادر مقربة من أسرة الضحايا، فإن الخادمة، التي تم إلقاء القبض عليها، اعترفت بارتكابها جريمة القتل البشعة، موضحة أن الطفل آدم لقي حتفه بعد سقوطه من بين يديها، وهو ما دفع بأخته إلى الصياح لهول ما حدث، الأمر الذي دفع بالخادمة إلى محاولة إسكاتها بكل الأساليب، ومنها إغلاق فمها حتى لا يسمع صوتها، مما تسبب في اختناق الطفلة، لتلجأ الخادمة إلى حيلة إخفاء الجثتين في علبة كرطونية بقبو فيلا أسرتهما. وتعود وقائع هذه القضية إلى صبيحة يوم السبت 15 غشت 2009 تم العثور على التوأم آدم وسارة في قبو بيتهما ميتين بحي نرجس بالدشيرة الجهادية أياما بعد اختفائهما في ظروف غامضة، وأديع خبر اختفائهما عبر عدد من وسائل الإعلام المحلية.