حسب المعطيات الأولية التي حصلنا عليها من عدة مصادرمتطابقة، فقد أجهزت الخادمة جميلة حماني(20سنة) على التوأم آدم وسارة(ثلاث سنوات)، ببرودة دم بعدما لوتهما في كيس بلاستيكي كبير، ووضعتهما وسط كيس كارتوني وغطته بالأمتعة داخل سرداب منزلهما الكائن بحي النرجس بالدشيرة الجهادية بعمالة إنزكَان أيت ملول. وأفادت ذات المصادر،أن الخادمة انتهزت فرصة غياب الأب(دركي) والأم (صانعة أسنان)، لتجهز على التوأم،مباشرة بعد خروج إحدى الضيفات من المنزل، حيث قامت بإنزال الطفلين»آدم وسارة» إلى سرداب صغير بمنزلهما توجد فيه مجموعة من الأمتعة المنزلية، فلوتهما وسط كيس بلاستيكي كبير، حتى ماتا خنقا، ووضعتهما في كيس كارتوني، قبل أن تضع عليه الأمتعة المتواجدة هناك، وذلك في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس20 غشت2009. وكانت الخادمة تجالس العائلة بشكل طبيعي، وتختلق حكاية خروج الطفلين من المنزل. لكن الغريب في الأمر، وحسب تصريحات العائلة، هو أن الخادمة بقيت وسط الأجواء العائلية دون أن يظهر عليها أي ارتباك في الحركة أو تلعثم في الكلام، ولم يستطع الأب/الدركي أن يلاحظ أي تغيير في حركاتها وتصرفاتها، بل أكثر من ذلك بقيت كعادتها وسط الأجواء العائلية بشكل طبيعي، وشاركت العائلة في حزنها وبحثها عن الطفلين/التوأم. أما حكاية الاختطاف، حسب مصادرنا، فالخادمة هي التي اختلقتها، حيث بمجرد عودة الأبوين من العمل، أخبرتهما بكون الطفلين/التوأم، خرجا إلى خارج المنزل ليلعبا، قبل أن يتواريا عن الأنظار، وهو الأمر الذي صدقه الأبوان فراحا يبحثان عن الطفلين بمعية الخادمة، إلى أن فضحت رائحتهما الأمر، صباح يوم السبت 22 غشت الجاري، ليتم اكتشاف الجريمة من طرف أحد الضيوف الذي نزل إلى السرداب ليصلح شيئا، حيث اشتم رائحة كريهة منبعثة من تحت الأمتعة. الخادمة اشتغلت لدى العائلة لمدة سنة، وأعيتها تربية الأطفال، فأجهزت على التوأم خنقا بواسطة كيس بلاستيكي.