رفضت ودادية سكان حي "ب" الصفيحي بأنزا في أكادير " التهديدات التي تتعرض لها ساكنة الحي المذكور مند مساء يوم الاثنين 27 أكتوبر الجاري ، بقصد إخلاء مساكنهم والرحيل عنها"،كما طالب هؤلاء السلطات المحلية بتطبيق التعليمات الملكية وذلك بإيوائهم بالشقق المجاورة لحييهم الصفيحي التي شيدت من اجل ذلك، وعمل جلالة الملك محمد السادس على وضع الحجر الأساسي لبناء العمارة التي تحويها، بحضور السكان المعنيون بدعوة من السلطة المحلية نفسها ، بتاريخ 29 يوليوز 2001 ، السلطة التي تصر اليوم على ترحيلهم بعيدا عن حييهم بدون وجب حق. وقال ممثلو الودادية في لقاء مع SOUSSINFOS أنهم أضحوا يوميا عرضة" للتهديدات باستقدام الجرافات وهدم المساكن فوق رؤوسنا" "لهذا نرفض هذه التهديدات ومستعدون للحوار لإيجاد حلول منصفة لكافة ساكنة البلوك "ب" علما أن الحل المتفق عليه مند عام 2001 هو منحنا شقق بالعمارة التي شيدت لذلك ". وحسب نص الرسائل الاستنكارية التي تجري عملية توقيعها من كافة المتضررين، وقد وصل عدد الأسر الموقعة عليها إلى حدود الآن 400 أسرة ، التي بحوزتنا نسخ منها،فان السكان لن يستسلموا للتهديدات المتكررة للرحيل بالقوة ولن يقبلوا بتشريدهم وأنهم سيعملون على التشبث بحقهم في المساكن التي شيدت بعمارة قرب حي "ب" كما منحت لهم وعود وبحضور ملك البلاد شخصيا. وفي هذا السياق أكد "لحسن خزاني" عن الودادية المذكورة أنه منذ بدأ الحديث عن ترحيل سكان الصفيح، بعث السكان، إلى من يهمهم الأمر" بمطالبنا التي لا تتجاوز الحد الأدنى المفترض في سكن لائق بعد عقود من السكن في شروط لا إنسانية، وبدل التقدم في إيجاد الحلول الحقيقيةأصبحناعرضةللضياع". وأضاف "أن كل التهديدات لن تثنينا عن المطالبة من جديد بإعادة إحصاء سكان صفيح أنزا على نحو يسمح باستفادة جميع السكان، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار للتعدد الأسري" من جهة، ومن جهة أخرى بالنظر إلى الوضع الاجتماعي للسكان، وتفاديا لسقوطهم مرة أخرى في سكن غير لائق، ولكي يأخذ ترحيلهم طابعا اجتماعيا حقيقيا ، علاوة على غلاء الكراء وانعدامه"، مما يستلزم " مساعدة من طرف الدولة بإيواء السكان في الشقق التي بنيت لهذا الغرض". كما طالب المتحدث السلطات بتفاهم الوضع والعمل على إنصاف هؤلاء المتضررين " . وفي سياق الموضوع قال مصدر من السلطات في إفادة للجريدة إن رحيل السكان عن الأحياء الصفيحية أمر لا محيد عنه"، وأضاف نفس المصدر ان السلطة ملزمة بتنفيذ أجندة الهدم من أجل كسب رهان أكادير بلا صفيح، بعد أن جرى إحصاء المستفيدين والمستفيدات، الذين سيعوضون على شاكلة نظراءهم في مواقع أخرى سبق وأن هدمت براريكهم.