مقدمة من طرف كل من جمعية أكرض أضاض للتنمية والتعاون وشركة أفريقيا غاز التي يسيرها عزيز أخنوش. وقد استفاد من العملية جميع المؤسسات التعليمية بدائرة وباشوية تافراوت بنسبة 100 % موزعة على الشكل التالي: 714 ببلدية تافراوت، 419 بجماعة أملن، 406 بجماعة تارسواط، 186 بجماعة تاسريرت، 581 بجماعة أفلا إغير، 228 بجماعة تاهلة و780 بجماعة أيت وافقا. وحسب مدير المؤسسة، هذه المبادرة كانت مبرمجة من قبل في إطار تقليص نسبة الهدر المدرسي، وبذلك تكون الهيآت المنظمة قد سبقت الوزارة الوصية على القطاع والتي رفعت شعار هذه السنة " جميعا من أجل محاربة الهدر المدرسي ومواصلة تأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية". وقد أعطى أخنوش انطلالق العملية بداخل مدرسة محمد الخامس التي تم تجديدها وبناؤها من جديد وفق معايير دولية حديثة مع المحافظة على رموز ومميزات المنطقة، وذلك بتكلفة مادية تجاوزت 350 مليون سنتيم مقدمة من طرف الحاج الحسن أمزيل، صاحب شركة أطلس للصباغة والذي يعتبر من بين أبناء المنطقة الغيورين على منطقتهم. وبذلك تعتبر هذه المؤسسة نموذجا فريدا للمؤسسات التعليمية العمومية النموذجية، بل تتحدى حتى المؤسسات الخصوصية، حيث أصبحت المؤسسة بعد هذا التجديد تتوفر على قاعة كبيرة للندوات والعروض ومكتب إداري وقاعة خاصة لاجتماعات مجالس المؤسسة ومستودع الوسائل التعليمية مع قاعات للدروس وقاعة للإعلاميات وملاعب رياضية، إضافة إلى مطعم يسع ل 100 تلميذ وسكن وظيفي إداري. وحاليا يدرس بالمؤسسة 360 تلميذا بينهم 158 أنثى و 12 أستاذ وأستاذة. كما ساهم الحاج أمزيل في تجديد المرافق التابعة لمدرسة اللوز بتافراوت. كما قام الوفد المرافق للسيد الوزير بزيارة الثانوية التأهيلية "الثانوية الجديدة" والتي أصبحت تحمل اسم "الثانوية التأهيلية ولي العهد مولاي الحسن"، بالإضافة إلى زيارة قاعة الإعلاميات هذه المؤسسة والتي تتوفر على أحدث الوسائل التعليمية من أجهزة كومبيوتر وخزانة وجهاز للعرض وتلفاز من الحجم الكبير. وحسب مدير المؤسسة، فيرجع الفضل في هذا إلى ابن المنطقة عزيز أخنوش الذي ساهم في تجهيز هذه القاعة بحوالي 500 ألف درهم من ماله الخاص. وفي إطار المبادرة التي دشنها جلالة الملك لتوزيع مليون محفظة في بداية الموسم الدراسي الحالي، تم على مستوى جهة سوس ماسة درعة، توزيع ما يفوق 160 ألف محفظة بالسنوات الست الابتدائية والسنة الأولى ثانوي إعدادي في سبع نيابات على صعيد جهة سوس ماسة درعة، منهم 130868 مستفيدا ومستفيدة بالوسط القروي، 148728 يدرسون بالتعليم الابتدائي، و12064 مستفيدا ومستفيدة بالسنة الأولى ثانوي إعدادي. وتروم المبادرة دعم البعد الاجتماعي لإصلاح منظومة التربية والتعليم، وإعادة ربط الثقة بين المؤسسة التربوية ومحيطها، عبر دعم مصاريف تمدرس أطفال الأسر المعوزة ضمانا لتكافؤ الفرص وتقليص أسباب الهدر المدرسي، فضلا على تعميم مبدأ إلزامية التمدرس. كما تهدف العملية تخفيف الضغط الذي يفرضه سوق المستلزمات المدرسية على الأسر المعوزة، خاصة وأنها تتزامن وحلول شهر رمضان الكريم، فيما تبلغ تكلفة الحقيبة (محفظة وأدوات مدرسية والكتب المدرسية المقررة) حسب المستوى ما بين 62 و140 درهم (السنة الأولى ابتدائي) وما بين 34 و246 درهم (السنة الأولى إعدادي).