توقفت محطة شال منصور للوقود مؤخرا عن العمل باكادير، وهي أقدم محطة بالمدينة التي تم افتتاحها مند بداية الاستقلال ،وحسب شكاية لمالك المحطة حصلت المساء على نسخة منها ، سيتم تشريد اسر 13 مستخدم وعامل بعد هذا التوقف ،الذين كانوا يشتغلون بالمحطة مند سنين ، دون مراعاة لظروفهم الاجتماعية خاصة أن عملية إغلاق المحطة تمت منتصف الشهر الماضي في اعز فصل الصيف الذي تعرف فيه مدينة اكادير رواجا كبيرا، وتزامن توقف المحطة كذلك مع شهر رمضان والدخول المدرسي مع ما تتطلبه المناسبتين من مصاريف إضافية ، كما أن التوقف المفاجئ المذكور للمحطة سبب لصاحبها خسائر مادية كبيرة. وترجع أسباب توقف المحطة المذكورة، الكائنة في موقع استراتجي عند ملتقى شارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس من المدخل الجنوبي لمدينة اكادير، إلى نزاع بين رب المحطة الجديد وشركة شال المغرب، بعدما امتنعت الشركة بالاعتراف لهذا الأخير بملكيته للمحطة عبر فاتورات تزويد المحطة بالوقود ،فحسب عبد العالي بكي، مالك المحطة تصر شركة شال المغرب اعتماد فاتورات باسم والده"الحاج علي بيكي" مند أربع سنوات في الوقت الذي يتم أداء هذه الفاتورات بشيكات تحمل اسم المالك الجديد الذي حصل على تنازل لوالده "الحاج علي بيكي" عن ملكية المحطة كهدية لابنه الوحيد مند سنة 2004 بشكل قانوني تثبه الوثائق التي أدل بها عبد العالي بكي المالك الجديد لجريدة المساء. وقال عبد العالي بيكي للمساء انه المالك الشرعي للمحطة وشركة شال المغرب على علم بذلك وكل الوثائق القانونية من السجل التجاري ودفاتر المحاسبة تحمل اسمه بدل اسم أبيه، وانه قدم من ديار الهجرة مند عدة سنوات كمستثمر لتسيير المحطة المذكورة، وراسل شركة شال بل زار مقرها بالدار البيضاء عدة مرات ، من اجل حثها على تغيير اسم مالك المحطة من اسم والده المريض إلى اسمه كمالك جديد للمحطة ولكن تعنت الشركة المذكورة أزمت الأمر وجعلت المحطة تتوقف عن العمل اضطراريا مضرة بمصالحي ومصالح العمال، خاصة أن المحطة تعرف تطورا كبيرا في ترويج الوقود فقد انتقل رقم معاملاتها اليومي سنة 2004، من مبلغ 35 ألف درهم إلى مبلغ 150 ألف درهم، وهدد المعني في الأخير بالالتجاء إلى القضاء لحسم المشكل. وفي سياق الموضوع قالت ممثلة شركة شال المغرب في تصريح "للمساء" أن المالك الحقيقي للمحطة هو المدعو علي بيكي وان شركة شال المغرب لا تعترف بملكية الابن عبد العالي بكي للمحطة،لان محطة شال المغرب، الكائنة بزاوية شارع محمد الخامس ومحج الحسن الثاني بأكادير، هي في ملكية شركة شل المغرب بالأصل التجاري والعقار المتواجدة به.لقد سبق لشركة شل المغرب أن أبرمت عقدا للتسيير الحر منذ 1965 مع السيد الحاج علي البكتي لاستغلال المحطة المذكورة. منذ ذلك الحين، و شل المغرب تبعث بالفواتير على نفس رقم الزبون 12503026 وباسم المخاطب القانوني للشركة المسمى الحاج علي بكتي. وهي ملزمة قانونا بإ صدار الفواتير با سم الحاج علي البكتي، لأن إصدارها با سم شخص ثالث سيعني ضمنيا إلغاء تعسفيا لعقد التسيير الحر من طرف واحد. وفي هذا الصدد،فان المسطرة القانونية ستأخذ مجراها القانوني لحسم الخلاف المطروح