في شهر رمضان يكثر التكافل والتراحم بين الناس، ومن المظاهر الطيبة موائد الإفطار الجماعي التي تنتشر بصورة طيبة منذ سنوات ويتسابق أهل الخير في إقامتها، وقد وصلت إلى مستوى رفيع من الجودة والخدمة فهي مثال رائع للتكافل الاجتماعي بين أبناء الأمة في هذا الشهر الكريم، والتطور الذي حدث في الفترة الأخيرة لموائد الإفطار نتيجة طبيعية للتنافس على تقديمها بأفضل صوره، حيث إن البعض من المحتاجين خاصة النساء يجدن حرجا في الجلوس عليها والطعام في الشارع، لذا كانت فكرة رحيمة لأعضاء جمعية تكمي أفلا بالدشيرة الجهادية في موعد يتجدد كل عام في الإفطار الجماعي والذي يقام كل رمضان، وكان إفطار هذا العام متميز بحيث حضره 160 شخص في وجبة الفطور و 160 شخص في وجبة العشاء وسط خيمة كبرى بساحة تيكمي أوفلا. كما ثم توزيع مساعدات إنسانية عبارة عن مواد غذائية أساسية على 36 أسرة معوزة ، وحسب المنظمين فإن هذا الإفطار الجماعي لا يقتصر على أفراد الحي بل تكون الخيمة الكبيرة مفتوحة على العموم . واختتم اللقاء بأمسية دينية بعد صلاة التراويح بحضور العشرات من الفقهاء اللذين قاموا بتلاوة آيات من القرآن الكريم كما حضر هذه الأمسية الدينية عدد من الفاعلين الجمعويين بالمدينة وأعضاء من المجلس البلدي للدشيرة الجهادية . • إبراهيم فاضل