سوس انفو: وصفت العديد من الهيئات الإعلامية و المؤسسات الاقتصادية و الكفاءات التقنية و الفعاليات الجمعوية و الشبابية بمدينة اكادير، الدورة الخامسة لمهرجان تيميتار ثقافة و علامات التي امتدت في الفترة مابين فاتح و 6 يوليوزالجاري، بالأسوأ على الإطلاق من خلال الأمن و إقصاء الفعاليات المحلية و اهانة الإعلاميين. و تشير المصادر إلى أن هدا المهرجان لا علاقة بسوس و اكادير ، بقدر ما يشكل موعدا سنويا يجمع إليه وجوها غريبة عن اكادير لتسييره و تنظيمه بعدما تقوم جهة سوس ماسة درعة بضخ الملايين من أموالها في ميزانية الجهة المنظمة للمهرجان المتمثلة في جمعية تيميتار التي يقف وراءها مقربون من رئيس جهة سوس ماسة درعة وزير الفلاحة عزيز اخنوش، تفوت التنظيم لشركات من الدارالبيضاء، و حسب مصادر إعلامية وصل الغلاف المالي لهده الدورة إلى مليار و مائتي مليون سنتيم، تذهب سدى و لا تعود بالنفع إلا على الشركات البيضاوية التي تستلم التنظيم. و اعتبر مصدر مقرب المدير الفني للمهرجان إبراهيم المزند الشخص الوحيد الذي كان يناضل من اجل الحفاظ على الهوية المحلية للمهرجان من خلال تخصيصه لحوالي 60 في المائة من البرمجة للفنانين المغاربة و المحليين، إلا أن هناك جهات نافدة تنوي إزاحة المدير الفني و تعويضه بآخر من الدارالبيضاء و التقليص من نسبة الفرق الغنائية الامازيغية و الاتجاه نحو دعوة فنانات من الشرق. هدا و قد بلغ الغضب أوجه في صفوف موفدي الصحافة الوطنية المكتوبة و السمعية و المرئية إلى مهرجان تيميتار، اد كان من المزمع تنظيم وقفة احتجاجية في كواليس ساحة الأمل في اليوم ما قبل الأخير من المهرجان ضد ما أسمته الاهانات التي تصدر من حراس الأمن الخاصين و المنظمات البيضاويات اللواتي يعاملن الجميع بنوع من الازدراء و السلطوية، و كذلك إقصاءهم من حضور الندوات الصحفية التي عقدت في احد الفنادق الفخمة باكادير مع النجوم يوسي ندور و ألفا بلوندي و أيدير ، على غرار الصحافة الدولية التي استفادت من امتيازات هامة، إلا أن جهات تدخلت وحالت دون تنظيم الوقفة. و نشير إلى أن الدورة غابت عنها وزيرة الثقافة ثريا جبران، بعدما كان تقليد الدورات السابقة افتتاح المهرجان بكلمة وزير الثقافة السابق محمد الأشعري، و بحضور فعاليات إدارية و شخصيات منتخبة في منصة شرفية لم يتم تشييدها هده السنة، و باستثناء وزير الفلاحة عزيز اخنوش و نزار البركة و إدريس اليزمي فقد غابت باقي الشخصيات عن هده الدورة، بالإضافة إلى حديث المواطنين و سائقي الطاكسيات باكادير عن وقوع جرائم و أعمال شغب بساحة الأمل و بيجوان و الباطوار و طريق بنسركاو جراء الاندفاعات و السكر العلني و أزمة النقل فيما دهب البعض إلى الإشارة بوجود حالات من الوفاة و الإغماء في صفوف الفتيات