ما تزال السلطات الأمنية في سيدي إفني بمختلف أشكالها تطارد محمد عصام الناشط الحقوقي والقيادي البارز في السكرتارية المحلية، والكاتب المحلي لنقابات سائقي سيارات الاجرة الصغيرة، فبعد مداهمة بيته في حي كولومينا بداية الأسبوع الجاري،إثر تشتيت معتصم بولعلام بموازاة "الحداد" على ذكرى أيت بعمران باشرت ملاحقته بجبال ايت باعمران ، وحشدت عددا من المخبرين والمقدمين بمختلف مناطق دائرة سيدي إفني في عمليات تمشيط واسعة للدواوير بحثا عنه. وتعود أسباب مطاردة محمد عصام الحاصل على الاجازة في الشريعة، ومتزوج و أب لطفل واحد "عامر" ، على خلفية التصريحات الصحافية لقناة الجزيرة والقناة الثانية.. والتي لم ترق المسؤولين، إضافة إلى نشاطاته المدنية إثر ما أسمته مصادر مقربة منه" اعتقال الإخوة الآخرين ومشاركته في اللجنة المنظمة لقوافل التضامن الوطنية ليوم 22 يونيو الماضي". وبموازاة مع ذلك، تنظم اليوم الجمعة أمام سفارة المغرب بمدريد وقفة احتجاجية بدءا من الساعة السابعة مساء تضامنا على ما أسمته مصادر باعمرانية في الخارج مع "قمع انتفاضة سيدي إفني وما تلاها من أحداث متسارعة تحت شعار حتى لا ننسى... ولن ننسى!! لا للإفلات من العقاب!!