اجمع المشاركون في دورة تكوينية بمدينة اكادير نهاية الاسبوع الماضي على ضرورة دسترة الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستديمة في الدستور المقبل باعتبار البيئة جزء مهم من القضايا الراهنة للمغرب وفي تحولاته الجارية، واجمعوا كذلك على اهمية التنسيق بين القطاعات الحكومية والمجتمع المدني من اجل احداث اليات لتنفيذ برامج التكوين والتتبع والتواصل خاصة في مجال البيئة، وقد اكد هؤلاء المشاركون على اهمية الدورات التكوينية التي تستهدف جمعيات المجتمع المدني وممثلي وسائل الاعلام باعتبارهم يمارسون في الميدان ويقومون بعمليات التحسيس الواسعة. ومن المعلوم أن قطاع البيئة بوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة نظم على مدى 4 ايام دورة تكوينية لفائدة 40 مشارك(ة) من ممثلي الجمعيات والمراسلين الصحافيين بجهة سوس ماسة درعة. وهكذا احتضنت قرية الكهربائي باكادير اشغال الدورة المذكورة مابين 13 ابريل و16 منه، لفائدة الجمعيات والصحافيين حول 7 محاور تهم قضايا البيئة كالتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية وتدهور التربة والتصحر والملوثات الخطيرة والساحل وتدبير النفايات الصلبة والتدبير الجمعوي. وقد اختتمت الدورة التكوينية بجلسة تقييمية تدارس فيها المشاركون والمنظمون نقط الضعف والقوة التي سجلوها اثناء الدورة ورفعوا من خلالها مجموعة من الاقتراحات والتوصيات للاخذ بها مستقبلا، وانتعى بتوزيع شواهد التكوين على المستفيدات والمستفدين.