وقائع المحاكمة كما توصلنا بها من جمعية القييمين الدينين باكادير: آخير جلسات الإمام حسن ملال إمام مسجد عقبة بن نافع من بين أكبر مساجد اكادير المتهم بخيانة الأمانة(الشذوذ الجنسي وإهانة الضابطة القضائية واستهلاك المخدرات) الاربعاء30 –3 –2011 القاعة غاصة بكل شرائح المجتمع أكثر من 300 شخص من نساء ورجال _سكان حي سيد يوسف ومناطق أخرى.فقهاء .ممثل لجمعية القيمين الدينيين . كما لوحظ وجود رجال الأمن بزي مدني المخابرات انطلقت الجلسة 2:45 واستمرت إلى الساعة السادسة في بداية الجلسة وبعد أن أجريت الخبرة الطبية أعطيت الكلمة لممثل النيابة العامة للتعقيب على الخبرة الطبية(المجاراة من طرف الدكتور -بهيجة الصفريوي- ومفادها أن الإمام مصاب بأزمة عقلية حادة مع هلوسة ومن نتائجها السفر بدون سببب. سماع صوت داخل رأسه تأمره بالسفر والجلوس .. وخلصت إلى إن المريض سيعافى قريبا إن شاء الله) رد النيابة العامة: إن الخبرة لم تؤسس على أسس علمية وهي مجرد فرضية الخبرة ليست ملزمة للمحكمة لم توضح الدكتورة ما هي الأزمة الحادة وفي الأخير طلب الوكيل بإدانة المتهمين واستبعاد الخبرة الطبية مرافعات المحامين اكثر من 10 محامين تقريبا النيابة العامة لم تقم بواجبها من إجراء بحث معمق من استدعاء زوجة الإمام .جمعية المسجد.تعيين محام للحضور معه في مراحل التحقيق و طلب إجراء خبرة طبية قبل كتابة المحاضر لم يكن هنالك مطالب بالحق المدني لا مكن إثبات حالة الشذوذ الجنس من خلال المحاضر خلافا للفصل 489 الذي يؤكد ضبط المتهمين في حالة تلبس من طرف رجال الأمن والشذوذ أفعال وليس أقوالا أن الإمام عندما سافر أصيب بهذا المرض ما قاله الإمام أمام الضابطة القضائية مجرد هذيان نتيجة المرض الخبرة علمية وصحيحة لا غبار عليها ثناء المحامين عله حتى قال أحدهم إن كثيرا من الناس اسلم على يديه دور الإمام رجل أمن الأمن الروحي وهو ممثل أمير المومنين ما هو مثير في المرافعات طلب عدم تقديس المحاضر كأنها قرءان منزل قال أحد المحامين إن هذا الملف غير عادي لشخص غير عادي في وقت غير عاد. فجميع الملفات يطلع عليه المعنيون بالملف إلا هذا الملف فلم نتمكن من الاطلاع على الخبرة الطبية التي أجريت يوم 24 إلا يومه 29 وذلك أثناء الجلسة ما قبل الأخيرة إثبات استقلالية القضاء نحن أمام امتحان نحن وانتم إننا نخاطب فيكم وجدان المحكمة قال بعضهم إن مجرد إحضار الإمام للمحاكمة يعتبر إعداما له وتعريضه للأضرار المادية(وقد راجت بن الأوساط في مندوبية الشؤون الإسلامية صحة اعفائة من طرف الوزارة) والمعنوية مع زوجته وأصدقائه والرأي العام المحلي الوطني لانتشار أخباره في الصحافة طرائف الجلسة أحد المحامين رد على النيابة العامة ووصفها بالمهلوسة لكونها انتقدت الخبرة الطبية. وبعدها اعتذر لها وأكد أن قصده شريف وليس تحقيرا للنيابة العامة لماذا لا نطلب توضيح من الجهة المعنية ونقول بكل وضوح إن الإمام اختطف ومورس عليه التعذيب ما هي غاية المحاكمة؟ نحاكم أناسا لم تثبت إدانتهم وخلصت أقوالهم أن الإمام مر بأزمة عقلية حادة وأن الأفعال المنسوبة إليه قام تحت تأثير الأزمة انه لم يقم بها والاعترافات التي أدلى بها بسبب الأزمة الحادة التي يمر بها مطالب المحامين البراءة هي الأصل. لأن الفعل غير مرتكب حتى طالب بعضم الحكم ببراءة المتهم على مقاعد القضاة دون مداولته البراءة لإفادة الشك انطلاقا من الفصل الأول من المسطرة المدنية الخبرة تؤكد البراءة إنكار المتهم الثاني الحكم على الإمام: الإعفاء من العقوبة والمسؤولية للفقيه المتهم بالشدود الجنسي و4 اشهر للمتهم الثاني موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 4000 درهم وعلى المتهم الثاني: بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 4000 درهم