احتضنت مدينة أكادير، يومي الخميس والجمعة الماضيين ، ندوة دولية حول "تحديات ورهانات ما بعد استخدام البروميد .. إنتاج مكثف للفواكه والخضر". وقد نظمت هذه الندوة جمعية المنتجين والمنتجين المصدرين للفواكه والخضر بالمغرب، ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وذلك تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويندرج هذا اللقاء في إطار اختتام برنامج للقضاء على استخدام "بروميد الميثال" مادة كيميائية تستخدم لمعالجة التربة. وحسب المنظمين فإن الهدف من هذا اللقاء هو التمكن من الاطلاع على تقدم المعرفة حول البدائل المختلفة في العالم في هذا المجال خاصة إبراز وتحديد طرق بديلة ذات طبيعة فيزيائية وكيميائية وبيولوجية لتوجيه البرامج المستقبلية للبحث في الميدان. ويشارك في هذا اللقاء، إضافة إلى الخبراء المغاربة، خبراء في هذا الميدان ينتمون، على الخصوص، إلى كندا، والولايات المتحدة، والصين، وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ويذكر أن المغرب، الموقع على بروتوكول مونريال، وفي إطار التزاماته المتعلقة بالقضاء على المواد التي تأثر على طبقة الأوزون، على وشك الانتهاء من برنامجه الخاص بالقضاء على مادة "بروميد الميثال".