علم الموقع من مصادره أن فيروس H1N1 المعروف بأنفلونزا الخنازير قتل صيدليا بإحدى المصحات باكادير بحر الأسبوع الماضي. وأكدت المصادر أن الشاب الصيدلاني المزداد سنة 1970 دخل إلى المصحة بسبب نزل برد حادة مصحوبة بزكام، في حالة متقدمة لم ينفعه مع العلاج المعتاد، وقد عملت المصحة على إدخال غرفة الإنعاش معزولا، وتم إجراء تحاليل للمريض بينت انه مصاب بالوباء المذكور. فارق الشاب الحياة بالمصحة، لم ينفع معها علاج الأطباء لحالته المتقدمة من مرض أنفلونزا الخنازير. وبظهور هذه الحالة الوحيدة بالمدينة، حسب إفادة مصادرنا، نسأل مع المتتبعين هل عادت أنفلونزا الخنازير إلى أكادير، لتحصد عددا من الأرواح، كما العام الماضي؟ أم هي مجرد حالة عابرة؟