ارتفع عدد الوفيات بالمغرب جراء الإصابة بفيروس أ«إتش1إن1» إلى 37 حالة وفاة، آخرها امرأة حامل تبلغ من العمر 30 سنة بأكادير وقبلها بيومين شابة تبلغ من العمر 28 سنة بالصويرة، ولقيت الضحيتان حتفهما تأثرا بمضاعفات المرض الذي لم ينفع المضاد الفيروسي للعلاج منه. بينما أدت وفاة طفلة تبلغ من العمر11 سنة يوم الأحد الأخير بمنطقة مولاي رشيد بحي الصدري بالدارالبيضاء إلى تفشي حالة من الهلع والتي تبين أن سبب وفاتها ، وفق مصادر من أسرة الراحلة، أنها كانت تعاني من الداء ولم تخضع للعلاج منه بسبب عدم استيعاب العائلة للأمر، الذي لم تعتقد أنه مرتبط بأنفلونزا الخنازير، وحسبته مجرد نزلة برد عادية. وفي السياق ذاته، قارب عدد المصابين وطنيا الثلاثة آلاف مصاب، 689 منهم بجهة الدارالبيضاء الكبرى لوحدها، التي بلغ عدد الملقحين بها حوالي 40 ألف شخص ممن خضعوا للتطعيم ، والذين يعانون من أمراض مزمنة ك «الربو، السكري، القلب ...» ومن النساء الحوامل والرضع. من جهة أخرى انطلق الشطر الخاص بتطعيم الأشخاص الذين يعيشون بشكل جماعي، حيث تم أول أمس الإثنين تلقيح نزلاء المؤسسة الخيرية للاحسناء البالغ عددهم 178 نزيلا، إضافة إلى 400 نزيل بخيرية البرنوصي، على أن تشمل العملية باقي دور الأيتام والملاجئ الخيرية وداخليات المؤسسات والأحياء الجامعية.