كشفت منظمة الصحة العالمية في آخر تحديث لإحصائياتها المتعلقة بمدى انتشار داء أنفلونزا الخنازير، أن عدد المصابين بالفيروس فاق النصف مليون شخص في العالم ، إذ بلغ عدد الإصابات 503536 حالة إصابة ووفاة حوالي 6260 شخصا، وبلغ عدد المصابين بإفريقيا 14868 توفي منهم 103 أشخاص ، أما في الأمريكيتين فقد ارتفع عدد الإصابات إلى 190756 وتم تسجيل 4512 حالة وفاة، وبمنطقة الشرق الأوسط بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس أ«إتش1إن1» 25531 حالة أسفرت عن وفاة 551 شخصا، وبأروبا فاق عدد المصابين 70 ألف مصاب كما فاق عدد الوفيات 300 حالة، بينما بلغ عدد المصابين بجنوب شرق آسيا 44661 مصابا توفي على إثرها حوالي 678 حالة، وفي شرق المحيط الهادي بلغت حالات الإصابة بالداء حوالي 149711 تسببت في وفاة 516 شخصا. حالات الإصابة المتعددة وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس سُجلت بعدد من الدول ، فبمصر بلغ عدد الوفيات تسع حالات ضمنهم سيدة حامل، وارتفع عدد المصابين إلى 2666 حالة إصابة بعد تسجيل 59 حالة جديدة، وأفادت مصادر طبية أن المعدل اليومي لحالات الإصابة الذي يتم تسجيله يتراوح ما بين 110 و 150 حالة إصابة، وبالأردن ارتفع عدد الإصابات إلى 2750 حالة إصابة مع تسجيل إحدى عشرة حالة وفاة، وبتركيا توفي 73 شخصا جراء إصابتهم بأنفلونرا الخنارير من مجموع ألفي حالة إصابة التي تم تسجيلها، كما ارتفع عدد المصابين بالبحرين إلى 900 إصابة، وتم تسجيل 3 حالات وفيات لمواطنين فلسطينيين بمحافظات مختلفة في الضفة الغربية ليرتفع عدد الوفيات إلى 5 حالات خلال الأسبوع الأخير، وهمت أطفالا ومرضى في الخمسينات من عمرهم يعانون من مشاكل في جهاز المناعة وأمراض مزمنة، وارتفع عدد حالات الإصابة إلى أكثر من 1200 مصاب . وفي السياق ذاته سجلت نهاية الأسبوع الفارط حالتي وفاة بفيروس أ«إتش1إن1» بتونس هما لرجل يبلغ من العمر 37 سنة يعمل بحارا ويعاني من مرض القصور الكلوي، والثاني في الأربعينات من عمره ويعاني من مرض القلب، وارتفع عدد حالات الإصابة إلى 210، كما تم تسجيل حالة وفاة أول أمس بالبوسنة لرجل في الأربعينات من عمره كان يعاني بدوره من التهاب رئوي حاد، وارتفع بذلك عدد حالات الإصابة إلى 150 حالة، بينما ارتفع عدد الوفيات بالديار السعودية إلى 67 حالة وفاة، وبلغ عدد المصابين بالجزائر 134 مصابا، وبألمانيا أكدت مصادر طبية إلى أنه يتم تسجيل حوالي 15 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس أسبوعيا. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس هم الذين يعانون من أمراض مزمنة، سيما تلك المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي والربو، والقصور الكلوي وأمراض القلب والشرايين وداء السكري، إضافة إلى الأطفال والنساء الحوامل والمسنين، وقد تأكد أن أغلب الوفيات التي سجلت هي لمصابين بالالتهاب الرئوي وممن يعانون من مضاعفات بالجهاز التنفسي الذين يتعرضون لأزمات متعددة خلال فصلي الخريف والشتاء كل السنة، وهم الفئة التي تنصحهم الهيئات الطبية باتخاذ الحيطة والحذر بشكل أكبر.