تنظم الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بداية هذا الأسبوع فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي في دورته الخامسة تحت شعار "تطوير الفيلم الأمازيغي عبر الإعلام "، وذلك بمدينة ورزازات وبمشاركة أكثر من مئة فنان ومشتغل في ميدان السينما الأمازيغية من مختلف المدن المغربية. وفي بلاغ صحفي توصلت الجريدة بنسخة منه فان المهرجان الذي سيمتد لمدة أسبوع كامل، ستتخلله مسابقة رسمية للأفلام القصيرة والطويلة ومسابقة خاصة بمشاريع سيناريو الفيلم الأمازيغي القصير، كما تتميز هذه الدورة أيضا ببرمجة مجموعة من العروض بساحات المدينة والقرى والمناطق المجاورة فيما يعرف بسينما القرب، إضافة إلى برمجة عدة ورشات تكوينية وندوة مركزية كبرى تتمحور حول شعار الدورة بمشاركة مجموعة من الباحثين. هذا بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الفعاليات التي ساهمت وتساهم في تطوير الفيلم الأمازيغي، كما تتضمن الدورة بانوراما للأفلام الأمازيغية خلال الفترة الأولى لظهورها. إلى ذلك، علمت الجريدة أن العديد من الممثلين والمخرجين والمنتجين السينمائيين قد حزموا أمتعتهم للسفر إلى مدينة ورزازات، قادمين إليها من مدن أكادير وانزكان والدار البيضاء ومراكش وتيزنيت ومدن أخرى قصد حضور هذه التظاهرة الفنية التي تعتبر الكبرى من نوعها والأولى على مستوى الإبداع الأمازيغي، خصوصا بعد النجاح الذي عرفته الدورات السابقة للمهرجان. ومن المرتقب أن تتميز هذه الدورة ببرمجة أفلام جديدة، وثائقية وقصيرة وطويلة، بالإضافة إلى تكريم الفنان محمد جامو الذي أبدع ممثلا في العديد من الأعمال السينمائية وتكريم نورالدين كشطي الناقد السينمائي المعروف والذي وافته المنية بين الدورتين بعدما كان رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل في الدورة الأخيرة للمهرجان. كما سيتميز المهرجان بإقامة معرض خاص بالذاكرة الأمازيغية وأخر خاص بالفنون التشكيلية بالإضافة إلى برمجة أنشطة موازية وزيارات للمشاركين في المهرجان إلى بعض المواقع السينمائية المعروفة بورزازات. مصطفى تاج