عقد المجلس الجماعي لجماعة اثنين اكلو(إقليمتيزنيت) الجلسة الثانية من دورة فبراير العادية يوم 10 مارس 2010 لبرمجة الفائض الحقيقي .واتسمت الدورة بتدخل احد ممثلي منطقة الكعدة الذي وصف فيها الحالة الكارثية التي تعيشها منطقتي الكعدة واكرار والعزلة التي يعيش فيها ساكنة هده المناطق والتمس من المجلس تخصيص الفائض الحالي لتعبيد الطريق الرابطة بين تدوارت والكعدة والتي يبلغ طولها 12 كيلومترا مستحضرا أن المنطقة هي الأكثر تضررا في الجماعة وعاشت عزلة تامة طيلة فصل الشتاء الحالي كما في السنوات الماضية بالإضافة إلى أن وسائل النقل إلى هده المناطق غير حضارية ولا قانونية و لا تشرف أهلها (عربات من نوع بيكوب) وأضاف إلى دلك أن الساكنة شرعت في جمع تبرعات ومساعدات لدى المحسنين وأبناء المنطقة بالخارج للمساهمة في المشروع . لكن ربما أعضاء المجلس الجماعي لايحسون بآلام هده المنطقة ولا يشعرون بآهاتهم فشرعوا في مناقشة مواضيع لاعلاقة لها لا بحاجيات ساكنة الجماعة ولا بموضوع الحكامة الجيدة لا من قريب ولا من بعيد مما اضطر المنتخب السالف الذكر إلى تقديم استقالته للمجلس وطلب إعفائه من تمثيلية المنطقة. تجدر الإشارة أن منطقة الكعدة واكرار سيدي عبد الرحمان هي الوحيدتان اللتان تعانيان من العزلة بجماعة اكلو رغم أنها منطقة شاسعة وتحتوي على مجموعة من الدواوير ويسكنها حوالي 4000 نسمة وكنتيجة لدلك عرف المنطقة اكبر الهجرات نحو المدن وتعد المنطقة الأفقر بالجماعة بمعدل %40 في حين تبلغ فيه الهشاشة % 38 رغم أن الجماعة هي من أغنى الجماعات في إقليم تيزنيت