على إثر التسيب الأمني الذي صارت تعيش على إيقاعه أغلب مدن المملكة ، والدار البيضاء على وجه الخصوص ، تعرض الأستاذ حسن امحير مدير نشر أسبوعية الأحداث الشاملة لحادث سرقة ومحاولة اغتيال بشارع الفداء بالعاصمة الإقتصادية للملكة . وتجهل لحد الآن أسباب الحادث ، لكن أغلب الفرضيات تتجه نحو محاولة التصفية الجسدية لكون الأستاذ امحير يدير جريدة أسبوعية معروفة بمحاربتها للكثير من قضايا الفساد وعلى رأسها المخدرات والإجرام . وقد انتزع أحد اللصين هاتفه المحمول بالقوة ، فضلا عن محاولة الآخر ضرب الضحية بسيف بطول 50 سنتمترا ، وكاد يفقد معها امحير يده اليسرى ، لولا أنه تجنب وقوع ذلك بحركة لا إرادية . وقد دل بعض جيران المهاجمين الضحية على عنوان يشتبه أنه مقر سكنى ضنين منهما . ومازالت الأبحاث متواصلة للقبض على المتهمين . جدير بالذكر أن حي الشرفاء بشارع الفداء معروف بالتواجد الوافر للعصابات بشتى أنواعها من باعة حبوب هلوسة ومخدرات ولصوص متى تتحرك الجهات الأمنية لتضع حدا لهذا التسيب الذي لم يسبق للمغرب أن عرف له مثيلا ، متى تسمح المديرية العامة للأمن الوطني للقوات الإحتياطية بالتجول في الشوارع ، حتى يرتدع كل المجرمين ؟ متى يعاقب المجرم عقابا يجعله يرتدع ولا يعود لممارسة الإجرام ؟ أسئلة كثيرة في هذا الباب لن يجيبنا عنها إلا الشرقي اضريس الذي مازال يمارس مهامه كرئيس للأمن الوطني في الوقت الذي عينه عاهل البلاد وزيرا منتذبا في الداخلية ؟