زينة أوفهيم لفظت سيدة مسنة أنفاسها الأخيرة تحت العجلات الأمامية لحافلة من حافلات شركة ألزا بمحطة الحافلات بإنزكان مؤخرا، حسب مصادر أمنية مطلعة. كانت الضحية رفقة ابنها لتجري فحوصات على عينيها، وبعد الفحص الطبي بمستشفى أمراض العيون بأكادير استقل الإثنان الحافلة صوب مدينة إنزكان ليستقلا الحافلة المتجهة إلى "تمسية" حيث يقطنان، وحين وقفت الحافلة بمحطة الحافلات بإنزكان نزل الابن أولا تاركا وراءه أمه التي نزلت بدورها، نزلت الهالكة وسارع السائق بإغلاق الباب، لكن حين إغلاقه علق طرف لحاف الهالكة بالباب مما جعل المرأة تفقد توازنها وتتهاوى أرضا في اللحظة التي تحركت الحافلة لتخرج من المحطة، عندها دهست العجلة السيدة العجوز حيث مرت على مستوى رقبتها مما أودى بحياتها في الحال، وقد سارعت السلطات الأمنية إلى عين المكان فور إشعارها بما حدث حيث عاينت الحادث، وتم نقل جثة الضحية إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان في حين تم توقيف سائق الحافلة وتم تقديمه إلى العدالة حتى تبث في القضية وتقول كلمتها في حق الجاني.