هبة بريس : راجع عادل العثماني، المتهم الرئيسي في تفجير مقهى ومطعم أركانة بمراكش أبريل الماضي، عن جميع إعترافاته وصرخ قائلا أن ضغوطات كبيرة مورست عليه لتبني التفجير وأنه بريء من جميع التهم الملفقة له وأنه على الملك محمد السادس التدخل وإلا شنف نفسه. تصريحات عادل العثماني فاجئت الجميع ممن حضروا جلسة مثوله أمام القضاء مساء أمس الخميس حسب ما جاء في يومية أخبار اليوم، حيث قالت الأخيرة أن عادل العثماني بدى شاحبا وهزيلا ومعبرا عن حالة عصبية شديدة قبل أن ينطق أمام هيئة القضاء والحاضرين وممثلين عن القضاء الفرنسي بصراخ قوي يكشف فيه عن ضغوطات كبيرة قال أنه تعرض لها لتبني التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته 17 شخص من مغاربة وأجانب. وحسب جريدة "أخبار اليوم" فإن فإن صراخ عادل العثماني جاء حادا حيث قال بأعلى صوت أن "على الملك التدخل لكشف مخططاتهم"، و "فإذا كنت قد سافرت إلى سوريا والعراق كما يقولون فلماذا لم يعتقلوني عندما عدت؟ لماذا بقيت حرا طوال هذا الوقت"، و " لقد عذبت ل 15 يوما وبقيت أعاني والآن لم يعد ممكنا أن أصمت". وكشف العثماني من داخل الزجاج الذي ادخل إليه أثناء الجلسة عن بطنه صارخا بأنه مضرب عن الطعام وسيبق كذلك حتى يموت أو يشنق نفسه، فيما أشارت الجريدة إلى أن العثماني بدأ يشير إلى عائلته مؤكدا أنه لم يبقى صامتا بعد اليوم. وكان العثماني اعترف بكل ما نسب عليه وقدم لوكيل الملك بحضور الصحافيين كيفية تنفيذه لتفجير أركانة