أفادت مصادر، أن عادل العثماني، المتهم الرئيسي في تفجير مقهى "أركانة" بساحة جامع الفنا بمراكش ، يواصل تأكيد اعترافاته التلقائية أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة استئناافية سلا. وأكد العثماني، في جلسة التحقيق أمام خلال القاضي التحقيق بينه وبين أحد الشهود على وقائع يوم التفجير، وفق مصدر إعلامي، "أنه لم ولن يتزحزح عن مواقفه، وأن تصريحاته هي نفسها". وقال المصدر ذاته، أن "العثماني انطوائي للغاية لايتكلم مع أحد، وبالكاد يوجه طلباته إلى الحراس"، وبأنه" يقضي يومه ممددا هائما"، مضيفا بأن عادل أخبر بعض الحراس الذين تحدث إليهم بأنه" غير خائف من المحاكمة، وأنه مهما كان الحكم قاسيا فذلك لايهمه"، مستطردا"حتى الإعدام لايخيفيني، فأنا مجاهد في سبيل الله". هذا وتعيش مجموعة عادل العثماني، منذ نقلها من سجن تولال 2 بمكناس، بحسب المصدر نفسه، عزلة تامة بزنازين انفرادية داخل سجن الزاكي بسلا، مشيرا إلى أن عائلة العثماني لم تقم بزيارة ابنها إلى الآن، وأنها لن تتابع جلسات محاكمته، بعدما سبق لها وأعلنت أنها لن تنصب أي محام للدفاع عنه. وقال المصدر ذاته، أنه بعد مواجهة المتهمين مع الشهود أضحت المسطرة جاهزة لتقديم العثماني ورفاقه إلى المحاكمة، التي من المرتقب أن تتم في نهاية شهر يونيو الجاري.