أفادت مصادر إعلامية، أن عادل العثماني ، المتابع الرئيسي في تفجير مقهى أركانة بمراكش، هدد بشنق نفسه" إذا لم يتدخل الملك"خلال مثوله أمام القاضي، صباح أمس الحميس،وادعى بأنه " برييء" وأنه تم الضغط عليه من أجل تبني التفجير الدامي الذي راح ضحيته مواطنون أبرياء مغاربة واجانب". وأضافت نفس المصادر أن أولى العبارات التي إلتقطتها آذان الحاضرين من فم العثماني خلال جلسة امس هي " أنا بريء ... أنا بريء" مضيفة أن الثماني بدا شاحبا وهزيلا وعصبيا إلى أبعد الحدود، وقد فارقت الإبتسامة والهدوء، وجهه، ومضى يصرخ بأعلى صوته" لقد تعبت... أنا مواطن مغربي ولم أفعل شيئا من كل ما نسب إلي" ثم أضاف بنفس النبرة الحادة، رافعا يديه إلى أعلى: " على الملك أن يتدخل ليكشف مخططاتهم.. فإذا كنت سافرت إلى سوريا والعراق، كما يقولون، فلماذا لم يعتقلوني عندما عدت؟ لماذا بقيت حرا طوال هذه المدة؟.